فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

قاصران يدليان بشهادات عن تعذيب وحشي بحقهما

نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة شهادتان من أسيرين قاصرين، تعرضنا للضرب الوحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق الرصاص من مسافة صفر، ويقبعان في سجن "عوفر" العسكري والشهادتان، هما: مؤمن توفيق حمايل، وعبد الفتاح مبارك.

وأوضح عكة في بيان صحفي صدر عن الهيئة، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال أطلقت النار من مسافة صفر على القاصر حمايل ( 17 عاما)، المعتقل في الثامن الشهر الجاري، من الطريق الالتفافي قرب بلدة كفر مالك شرق مدينة رام الله "أن مجموعة من الجنود لحقت به، وألقت القبض عليه، وقاموا بتعصيب عيونه، وانهالوا عليه بالصفعات على وجهه، ما لا يقل عددهم عن 7، كما شاهدهم قبيل تعصيبه، وجميعا يصفعوه معا، ومنهم من كان يضربه بالبندقية، على ظهره، وعلى خاصرته، ومنهم من ركله بالحذاء العسكري (البوسطار)، ومن قوة الضرب تمزق جلد خاصرته، وانساب الدم منه بغزاره، وشاهدوه ينزف، وحتى الآن لم يقدموا له علاج لفعلتهم، وكادت الضربه أن تأتى على الكلى، وأكثر من ذلك، فإنهم أسقطوه أرضا، وداسوا عليه، وعلى أصابعه، ورقبته.

ونقلوه بعد ذلك إلى بنيامين، وأبقوه على الأرض، ودون علاج  لعدة ساعات، وكأنه محطة للضرب لأي جندي يمر، فكلما كان يسهو قليلا من التعب، يقوم الجنود بضربه ليبقى مستيقظا.

وعن الأسير مبارك ( 16 عاما) الذي اعتقل هو الآخر في السابع عشر من الشهر الجاري، من الطريق الالتفافي للقرية ذاتها، قال المحامي نقلا عنه " كان مع زميله حمايل، وقال إنهم ألقوا حجارة بالهواء، وتمت إصابته بفخذه الأيسر، فدخلت الرصاصه وخرجت من الجهة الأخرى من فخذه، واستقر بالداخل شظايا منها، وأدت إلى تهتك في العظام.

وقال: لا يعلم لماذا أطلقوا عليه الرصاص، فقد كان لا يبتعد عن الجنود سوى نصف متر فقط، ولم يحمل أي شيء من شأنه أن يشكل خطرا عليهم، وتم نقله الى مستشفى هداسا على الفور، ومكث هناك للعلاج ثلاثة أيام، وبقي طوال الفترة مقيدا، وحتى متى كان يرغب بالتوجه للتواليت يبقوه رغم إصابته مقيدا، ما زال الجرح يؤلمه، ويأخذ علاجا موضعيا (مراهم)، ولم يتناول دواء للحد من الآلام، ويتم فحصه والغيار على جروحه بعيادة السجن.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024