الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان    منظمات "الهيكل" تواصل حشد المستعمرين لاقتحام الأقصى وترصد مكافآت مالية لمن يذبح "القرابين" داخله    "الأشغال العامة" تباشر بإزالة آثار عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس    انتشال عشرات الجثامين من مقبرة جماعية بخان يونس    شهيدان برصاص الاحتلال شمال شرق الخليل    الإضراب الشامل يعم محافظات الوطن تنديدا بمجزرة مخيم نور شمس    "فتح": غدا الأحد إضراب شامل حدادا على شهداء طولكرم وغزة    الصحة: 14شهيدا في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مخيم نور شمس    عزام الأحمد يتصل ببهية وأحمد الحريري معزياً  

عزام الأحمد يتصل ببهية وأحمد الحريري معزياً

الآن

رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات "وفا" في تقرير لها، التحريض والعنصرية ضد الفلسطينيين في وسائل الاعلام الإسرائيلية، في الفترة الواقعة بين التواريخ 2 أيلول 2016 ولغاية 22 أيلول 2016.

يشمل التقرير أبرز المقولات التحريضية والعنصرية المنشورة في وسائل الاعلام المركزية خلال الفترة المذكورة أعلاه، والتي تهدف في مجملها الى نزع الانسانية عن الفلسطينيين، العرب والمسلمين عامة، ووصفهم بأوصاف سلبية وتعميمها عليهم جميعا.

التحريض ضد السلطة الوطنية الفلسطينية كان محور المقالات التحريضية التي نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة المذكورة أعلاه، وفيما يلي أبرز المقالات:

موقع "إن آر جي": "الاحتلال الفلسطيني"

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 8.9.2016 مقالة كتبها، د. رون برايمان، انتقد من خلالها تقرير وكالة الإنماء التابعة للامم المتحدة الذي اقر ان الاحتلال الاسرائيلي يضر بالاقتصاد الفلسطيني. وادعي برايمان انه لو تم اعداد تقرير جدي لكانت النتيجة عكسية وانه قد يتضاعف الاقتصاد الاسرائيلي من دون الاضرار التي يتسبب بها "العدو الفلسطيني" ، كما زعم. كما وصف برايمان الفلسطينيين بـ "المحتلين".

وقال: "يبدو التقرير المغرض كما وانه مكتوب في مكاتب سلطة الارهاب الفلسطينية او مكاتب صحيفة الاشخاص الذين يعتقدون انهم يفكرون. هل قام احد بإعداد تقرير عن انتهاك الاحتلال الفلسطيني لأرض اسرائيل بالاقتصاد الاسرائيلي؟ هل حسب احد الكمية و"التكلفة" لـ -1500 من ضحايا "السلام" اليهود وآلاف ضحايا "السلام" من العرب، الذين قضوا منذ ان جاء الاحتلال العربي الى البلاد ضمن اطار "السلام" وخصمهم من الاقتصاد الاسرائيلي؟ وهل قام احد بحساب تكاليف الدفاع ضد التنكيل واعتداءات العدو في اطار حرب اوسلو؟ هل قام احد بحساب المليارات التي استثمرت بجدار "الامن" من دون النظر حتى بتحصيل ثمنه من العدو. ومن دون النظر الى تحويط العدو بدلا من تحويط الضحايا؟ هل حسب احد تكاليف الكهرباء المجانية التي تعطى لحماس، دون اتخاذ اي تدابير؟ تكاليف الرعاية الطبية. وغيرها وغيرها؟"

وأضاف: "بالطبع سوف يستيقظ القراء ويدعون انه لو لم يكن احتلال فلا حاجة لهذه النفقات". لهؤلاء يجب القول: اولا، المحتل بارض اسرائيل هم العرب. ثانيا، سوف تزداد تكاليف الدفاع من المحتل العربي اضعاف لو لا سمح الله وتم اقامة دولة فلسطينية في يهودا والسامرة. ومن ينكر ذلك، لا بد له من التأكد من ذلك عندما ارتفعت تكاليف الامن حول قطاع غزة منذ تم طرد اليهود منها".

صحيفة "إسرائيل اليوم": "القيادة الفلسطينية عبارة عن ارهابيين متنكرين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.9.2016 مقالة تحريضية كتبها، حاييم شاين، زعم من خلالها أن القيادة الفلسطينية "مركبة من إرهابيين"، وان الحديث عن اتفاقية سلام مع الفلسطينيين "يعزز الارهاب".

وقال: "في كل مرة حاولنا فيها دفع عملية السلام مع الفلسطينيين قدمًا كانت النتيجة هي تعزيز الإرهاب. القيادة الفلسطينية، المركبة من إرهابيين متنكرين، يشمل أولئك الذين يقضون أحكاماً مؤبدة بتهمة القتل الجماعي، غير معنيين بالسلام. هدفهم الوحيد هو القضاء على دولة اليهود أيضًا في حدود 1948. حنين زعبي، عضو كنيست، قالت الحقيقية الوحيدة التي يؤمن بها الفلسطينيون، دولتان بدون يهود. مؤسف جدًا أن أعضاء الكنيست من المعسكر المسمى صهيوني مستعدون للانتحار".

وأضاف: "هنالك محاولات لتجديد عملية السلام في هذه الأيام، من الجيد أن رئيس الحكومة أوضح أن اليهود عادوا لأرض اسرائيل كي يبقوا. من يرهن تسوية السلام بإخلاء اليهود من يهودا والسامرة سيطالب لاحقًا طرد اليهود من دولة اسرائيل الصغيرة".

صحيفة "إسرائيل اليوم": "يجب ضرب الفلسطينيين حتى دون وقوع عمليات ارهابية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.9.2016 مقالة تحريضية كتبها، د. رؤوبين باركو، دعا من خلالها إلى شن ضربات ضد الفلسطينيين حتى دون وقوع ما وصفه بـ "عمليات إرهابية".

وقال: "إن موجة الارهاب الحالية مضللة، وهذا ما حدث لعناوين الصحف. لا حاجة الى البحث عن قانونية أو سبب أو الصلة بين فعل نقوم به وبين “رد” الارهاب. لم يعد الارهاب لسبب بسيط، وهو أنه لم يترك أبدا. الحركات الارهابية الفلسطينية وعلى رأسها حماس تنفذ العمليات ضد اسرائيل كلما سنح ذلك لها. إن هذه الحركات، لا سيما حماس، تسعى الى التحريض والى توجيه وتنفيذ عمليات الطعن وارهاب الافراد، خصوصا في القدس والخليل، انطلاقا من الفهم أن قدرتهم على تنفيذ العمليات العسكرية المباشرة ضد اسرائيل من غزة لم تعد ممكنة. الحصار الاقتصادي والعزلة السياسية المفروضة على حماس، لا سيما أمام مصر، والازمة مع السلطة الفلسطينية، والتشوش أمام الراعي في الخليج (باستثناء قطر) وفي تركيا والجدل الداخلي حول دور ايران الشيعية في كل ما يتعلق بتسليح حماس وتمويلها – كل ذلك يخلق مفارقات وجودية حول استمرار طريق المنظمة ويعيق جهودها في محاولة الوصول الى مستوى عسكري يستطيع وضع اسرائيل أمام التحدي".

وأضاف: "إن حلم حماس هو تحويل حياة الاسرائيليين الى كابوس من خلال عمليات شديدة، لكن ذلك لا يتحقق بسبب اجراءات الافشال من قبل الاجهزة الامنية الاسرائيلية، بما فيها حواجز “الفصل العنصري” على طرق يهودا والسامرة، وجدار الفصل “العنصري”. إن جولة الارهاب الحالية هي عبارة عن جهد فلسطيني حماسي موجه الى مدينتي القدس والخليل. ورغم أضرار الارهاب فان نتائجه معروفة (القضاء على المنفذين)، لا سيما على خلفية المذابح التي ينفذها المسلمون في المنطقة ضد طوائف وأقليات اخرى وفيما بينهم. يقوم الفلسطينيون، من خلال استغلال المشاعر الدينية، بتنفيذ العمليات قريبا من موعد الاعياد الاسلامية والاعياد اليهودية. وهم يفعلون ذلك لغشعال وقود الجهاد في طريق الحرب الدينية بين الاسلام واليهودية (مثل الحركة الاسلامية لرائد صلاح). إن ارهاب حماس موجه للمواقع الدينية الرمزية ومواعيد لها مغزى ديني من اجل خلق الشعور لدى المستهدفين بغياب الحيلة. وبالتالي تعظيم قوتها".

موقع "إن آر جي": الفلسطينيون يقدسون الموت والقتل

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 20.9.2016 مقالة كتبها يوتام زمري طالب من خلالها إدارة الفيسبوك بـ "محاربة أكوام التحريض الفلسطيني عبر صفحاتها" وذلك في اعقاب توقيف عمل حسابه الشخصي على الفيسبوك لمدة 24 ساعة.

وقال: " صحيح انني وصفت الفلسطينيين بالاغبياء، وقلت انه من الغباء القيام بطعننا قبل الاعياد لأننا سنكون سعداء بعدم الانضمام لطاولة العيد، ولكن على هذا يقومون بتوقيف حسابي؟ ومع ذلك اريد ان اعتذر اذا كان هناك فلسطيني قد مسه هذا المنشور، انا اسف، انتم لستم اغبياء، انتم مجرد جماعة تقدس الموت وقتل الرجال والنساء والاطفال، فقط بسبب الدم الملوث باليهودية الذي يتدفق في عروقهم".

وأضاف: "كميات الشر والتحريض المتدفقة من الفلسطينيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي لا حصر لها، وبطبيعة الحال سيقول البعض انها موجودة من جانبنا ايضا. لكن من جهتنا هناك اكثر صعوبة بتحفيز الناس على العمل وهذا امر جيد. قدم الفيسبوك الكثير من المزايا وانا اول من يقول بأنه سعيد للعيش في هذا العصر، لكن سيكون من الرائع لو حاولوا محاربة اكوام التحريض الفلسطيني. هم يستطيعون القيام بذلك، انها مسألة اتخاذ قرار، والسؤال كم من الدماء ستسفك حتى اتخاذ هذا القرار".

صحيفة "إسرائيل اليوم": "المجتمع الفلسطيني يقدس الموت"

تحت عنوان "مخربون فتية: ثمار التحريض" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 22.9.2016 مقالة تحريضية عنصرية كتبها، د. ايدي كوهين، الذي زعم أن "المجتمع الفلسطيني يقدس الموت" وأن الفلسطينيين "يشجعون أطفالهم على ممارسة الإرهاب منذ لحظة الولادة".

وقال: "العمليات الإرهابية التي حصلت مؤخرًا في اسرائيل تؤكد مجددًا الحافز الكبير لدى الفتية الفلسطينيين لقتل اليهود- وهذا الحافز لا ينتج من فراغ. هؤلاء فتية يريدون التضحية بأنفسهم من أجل تحرير الوطن أو تحرير المسجد الأقصى، عبر طعن وقتل اليهود. هؤلاء الفتية والفتيات مُحرَّضون ويرون هدفًا واحداً أمام أعينهم: قتل اليهود- جنودًا، شرطيين ومستوطنين. على مدار أشهر الصيف الأخير بث التلفزيون الفلسطيني سلسلة مقابلات مع أهالي المخربين الذين قاموا بعمليات إرهابية ضد الإسرائيليين وقد تفاخروا بأبنائهم الذين مسوا بـ "الصهاينة". كل واحد من الأهالي تفاخر بأن ابنه أو ابنته قد قتلوا وهم يدافعون عن أرض فلسطين، عن الاسلام والأقصى. الفلسطينيون يتأثرون كثيرًا بهذه البرامج، انهم يصدقون كل شيء يبث بالعربية، وبالأساس ما يقوله قادتهم".

وأضاف: "الشبكات الاجتماعية، الاعلام الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي بثوا خلال سنة كاملة موادًا تمجد اولئك الفتية الذين جلبوا "الكرامة للوطن"، وسمع الفتية روايات عن المخربين الذي سقطوا "في سبيل الله". لقد شاهدوا ملصقات ومنشورات، أفلامًا وقصصًا حول بطولة كل فتى ارهابي أو فتاة إرهابية. التلفاز، الشبكات الاجتماعية، الانترنت، الراديو والصحف ينشرون بشكل يومي موادًا تصف اليهود كمخلوقات دونية أو كمحتلين يجب التخلص منهم. صفحات الفيسبوك التابعة لحماس تنشر موادًا إرهابية واضحة: أفلامًا توضيحية لكيفية طعن اليهود بالطريقة الأنجع يتضمنها تهليل وتمجيد لأولئك الذي سيجرؤون على فعل ذلك. أهاليهم يضحون بهم بإرادتهم وبفخر، لا يوجد صوت مغاير، أو نقد، فقط تمجيد وتهليل. لا يوجد أي شخص منهم يشجع هؤلاء الفتية على التعلم، التطور، الحلم بالمستقبل. الحديث يدور حول مجتمع يقدس الموت.... التحريض والتشجيع على ممارسة الإرهاب يبدأ منذ لحظة الولادة".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024