نقابة الصحفيين تدين استهداف الاحتلال للإعلاميين في القدس
أدانت نقابة الصحفيين اليوم الجمعة، استهداف قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين خلال عملهم المهني في تغطية المواجهات في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، ما أدى لإصابة المصور الصحفي سنان أبو ميزر الليلة الماضية بجروح طفيفة في رأسه أثناء المواجهات مع قوات الاحتلال رفضا للبوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الاقصى المبارك.
وتمنت النقابة للزميل أبو ميزر السلامة، والعودة السريعة للعمل إلى جانب زملائه لنقل الحقيقة إلى الرأي العام، وخدمة قضية شعبه العادلة.
وبدوره، جدد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر دعوته إلى جميع الزملاء الصحفيين ووسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية لتكثيف التواجد في القدس المحتلة لمتابعة الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية.
وأثنى في تصريح له على جهود الزملاء الصحفيين والصحفيات في المدينة المقدسة الذين يواصلون الليل بالنهار لفضح وتعرية الاحتلال وجرائمه وإجراءاته غير القانونية بحق أهلنا في القدس، ويدفعون لقاء ذلك دماء ودموع.
وطالب بأن ترتقي التغطية الإعلامية إلى مستوى الحدث وخطورته في ظل اعتداء الاحتلال على الحقوق الدينية للمسلمين ومحاولة فرض أمر واقع جديد على الأرض في الحرم القدسي الشريف وبواباته ومحيطه.
يذكر أن اثنين من الصحفيين قد أصيبوا خلال اليومين الماضيين خلال عملهم المهني في القدس، وأن الإعلاميين ملتزمين بقرار مجلس نقابة الصحفيين برفض الدخول إلى "الأقصى" عبر البوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال على مداخله.