الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

ذكرى ألوف بالمه تجدد سؤال.. من قتله؟

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في مثل هذا اليوم من العام 1986 غيبت رصاصتان أحد ألمع السياسيين على المستويين المحلي والعالمي؛ صديق الشعب الفلسطيني وكل المستضعفين في الأرض؛ رئيس الوزراء السويدي ألوف بالمه.
بالمه، أول من قاد أكبر تظاهرة في تاريخ السويد عام 1964 ضد الحرب الأميركية على فيتنام، كما أنه فتح الأراضي السويدية أمام رافضي الخدمة العسكرية من الجنود الأميركيين في حينها، وقد أثار هذا حنق الولايات المتحدة عليه.
وفي عام 1983 استقبل بالمه، الرئيس الراحل ياسر عرفات في أول زيارة رسمية له إلى دولة أوروبية غربية، وقد أثارت هذه الزيارة حفيظة الجالية اليهودية المتنفذة وأصدقائهم، حتى وصل الحد ببعضهم الى البصق عليه ونعته بأقذع الألفاظ؛ إلا أنه يومها توجه الى أكبر المعابد اليهودية في العاصمة ستوكهولم وقال فيما قاله: 'نحن نعرف الرواية الإسرائيلية فيما يخص الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، وآن الأوان لسماع الرواية الفلسطينية'.
زيارة الرئيس عرفات للسويد فتحت الباب على مصراعيه أمام بقية الدول الأوروبية، كما تكررت زيارات الرئيس الى السويد في أوقات لاحقة دون اعتراض يذكر من قبل الجالية اليهودية وأصدقاء إسرائيل.
كان ألوف بالمه، بالتعاون مع صديقيه المستشار الألماني فيلي برانت والمستشار النمساوي برونو كرايسكي، أول من قاد حملة المقاطعة ضد حكومة بريتوريا في جنوب أفريقيا والتي أدت إلى سقوط النظام العنصري.
ورغم مرور كل تلك الأعوام على رحيل بالمه إلا أن ذكراه ما تزال تثير جدلا في الأوساط السياسية السويدية، خصوصا أن كل الجهود التي بذلتها الحكومات السويدية المتعاقبة للتوصل لمعرفة هوية القاتل أو الجهة التي تقف وراء اغتياله باءت بالفشل.



ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024