"الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 35.091 شهيدا و78.827 مصابا    فتوح يدين تصريحات السيناتور غراهام بشأن غزة    "فتح" تثمن دور الصين في رعاية الحوار الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطني    مستعمرون يمنعون مرور شاحنات مساعدات من الضفة إلى غزة    الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع  

الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع

الآن

نقابات العمال: الملاحظات حول قانون الضمان مشروعة لكنها لا تبرر المطالبة بإلغائه

 أكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أن قانون الضمان الاجتماعي، الذي سيطبق مطلع الشهر المقبل، جاء كمحصلة لسنوات طويلة وشاقة من النضال النقابي والعمالي، لتغيير ظروف العمال وعائلاتهم، على قاعدة التطبيق الأمين لأحكامه، والاستفادة من منافعه المتعددة.

وشدد الاتحاد في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على أن قانون الضمان سيخضع كغيره من القوانين لمراقبة المجتمع الفلسطيني بكل فئاته، ما سيولد أفكارا ورؤى لتطويره وتعديله، كما يتم العمل حالياً على قانون العمل الفلسطيني رقم (7) لعام 2000م، ليصبح ملبياً لاحتياجات فئات المجتمع كافة.

وقال الاتحاد في بيانه: إن الملاحظات الكثيرة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقدرة ومرحب بها، لأنها تعبر عن وعي من كتبها وبادر لإبلاغ المجتمع الفلسطيني بوجودها رغم تضمنها للعديد من الأخطاء، وغياب النظرة الشمولية في الكثير منها، الناتج عن عدم فهم المواد التي تم نقدها، ما يدعم مشاطرتنا لهم بضرورة الإسراع في نشر اللوائح التفسيرية، والإسراع في تشكيل المحكمة المختصة للفصل في القضايا التي ستنشأ عن مباشرة العمل بالقانون، وغير ذلك من ملاحظات.

وأضاف: كل ذلك لا يبرر المطالبة بإلغاء القانون، أو تأجيل العمل به، وتعطيل مؤسسته؛ وهي التي كنا نسابق الزمن ونتحدى اعتراضات البنك الدولي على وجودها منذ بداية تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، لنتمكن من امتلاك منصة المطالبة القانونية بالاستقطاعات التي نفذتها إسرائيل على أجور العمال منذ عام 1970م، لصالح مؤسسة الضمان الفلسطينية المأمولة، عملاً بالاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، حيث ربطت اسرائيل تحويل تلك الاستقطاعات بتمكن الجانب الفلسطيني من إنشاء قانون للضمان وتأسيس مؤسسة له.

وأشار إلى أن عكس ذلك يعني منح الاحتلال زمناً إضافياً ومجانيا للتلاعب بمقدرات وأموال العمال.

وأكد أن الاتحادات العمالية لم ننظر في يوم لقانون الضمان الاجتماعي، أو إلى غيره من القوانين كنصوص سماوية، يحرم النظر إليها بعين النقد أو المراجعة بقصد التصويب، أو حتى التخلي عنها بالكلية عندما تكون حاجة جمعية لذلك، وعلى هذه القاعدة ننظر للتفاعل المجتمعي حول قانون الضمان، واعتباره ظاهرة نقد صحية تعبر عن وعي وإدراك المجتمع وفعالياته، لما يحيط به من تغيرات.

ودعا الاتحاد الصحفيين والصحفيات وفعاليات المجتمع المدني الفلسطيني والمهتمين إلى حضور المؤتمر الصحفي الذي سيعقد يوم الأحد الموافق 14-10-2018، الساعة 11.30 صباحاً، للإجابة على أسئلة المهتمين بقانون الضمان الاجتماعي.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024