الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

ذكريات من قرية كدنة المهجرة

أمل حرب 

"القوا امتعتهم واغراضهم في احدى الابار الخالية.. حتى يعودوا الى القرية.. بعد ان اضطروا الى الخروج منها مؤقتا عام 1948، تحت وقع اطلاق النار.. والحكايات التي سمعوها عن القرى المجاورة وما حل بها من جرائم  وقتل"، يقول اللاجئ عزمي رضوان التخمان (60 عاما) في قرية الظاهرية جنوب الخليل.

ويضيف التخمان: "هذا ما علق بذهني من جدي علي الحسنية، الذي عرف لاحقا بالتخمان في روايته لنا عن خروجه من قرية كدنة التي تقع الى الشمال الغربي من مدينة الخليل، وتبعد عنها حوالي 25 كم، وتبلغ مساحتها 15477 دونما، وهي ذات اراض زراعية واثرية، تحيط بها اراضي قرى: بيت جبرين، ودير نخاس، ورعنا، ودير الدبان، وعجور".

ويتابع: "كان جدي له علاقة نسب مع عائلة السمامرى في بلدة الظاهرية قبل النكبة وكان يتنقل بين القريتين كدنة، والظاهرية إلى أن احتلت كدنة وشرد اهلها الى مخيمات اللاجئين في الضفة والاردن، واستقر هو وعائلته".

ويشير الى أن جده احتفظ بحجة شراء ارض في قرية كدنة تقدر بـ10 دونمات، تظهر حدودها واصحاب الاراضي المجاورة.. وكان يحلم بالعودة الى أرضه التي ترمز له الكثير، موضحا أن والده كان يحتفظ بشهاداته المدرسية حيث درس في مدارس بيت جبرين القريبة من قرية كدنة، وأن والده كان يرجع بذاكرته الى مسقط  رأسه ويروي لأحفاده قصصا من القرية التي كانت تضم بقايا حصن "قلعة"، وكهوف وهي محاطة بأشجار الزيتون واللوزيات، واقدمت العصابات الصهيونية على هدم القرية وتشريد سكانها واقامت على انقاضها مستعمرة (بيت نير).

يقول التخمان: تمسكت عائلتي ببطاقة الوكالة الذي صرفته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وكان والدي يصر على اضافة أي مولود جديد من احفاده الى البطاقة، وكأنه وثيقة دولية قوية انه لاجئ.. وأن له حقا في العودة الى المنطقة التي هجر منها وهو حق شخصي لا يسقط بالتقادم ، كما لا احد يملك انتزاع هذا الحق.. لا شخص، ولا دولة مهما كانت.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024