الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

الاحتلال يسرق الحياة

 لنا حجازي

أثارت فضولي هذه الصورة، التي كتب في التعليق عليها "أسيرات من مخيم الفوار برفقة المحامية نائلة عطية".

بحثت أكثر فوصلتُ لسيدتين ممن في الصورة، وهما الشقيقتان تركية وحاتمة أبو هشهش، واللتان ما زالتا تعيشان في مخيم الفوار.

عام 1987، خاض الأسرى في سجون الاحتلال إضراباً عن الطعام عرف باسم إضراب سجن جنيد، شاركت فيه معظم السجون، وأكثر من 3000 أسير واستمر لمدة عشرين يوما.

لا تُذكر تجربة الأسر أمام ما مرت به الأختان لاحقاً، فحاتمة أقعدها استشهاد حفيدها على باب منزلها وهي أم لأسير سابق استشهد لاحقاً بسبب مضاعفات المرض الذي أصابه نتيجة الأسر.

أما تركية التي شهدت ابنها مهشماً تحت التعذيب في المعتقل ما أدى لاستشهاده لاحقاً؛ فلم تعُد تقوى على رؤية جنود الاحتلال.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024