الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

أحلام حماد.. فرحة منقوصة

 معن الريماوي

لم تغب يوما صورة الشهيدة مهدية حماد عن ذهن ابنتها أحلام أديب حماد، تستذكرها دائما في كل لحظة، ومناسبة، وفي كل وقت. هذا اليوم تمنت لو كانت موجودة معها كباقي الناجحين لتحتضنها وتشاركها فرحتها بحصولها على معدل 83.6%، في الثانوية العامة بالفرع الأدبي.

"فرحة النجاح هذه لم تكتمل، ولن تكتمل يوما وستظل ناقصة من دون أمي التي حرمني الاحتلال منها قبل نحو 4 أعوام.. هناك، وبالتحديد عند مدخل قرية سلواد شرق رام الله فاضت روحها بفعل رصاصة غادرة أطلقها صوبها جنود الاحتلال خلال مرورها بالمنطقة" قالت أحلام التي غرقت بالدموع.

أحلام التي التفت العائلة حولها قبل إعلان النتائج بلحظات، كانت تتمنى وجود والدتها ودفء حضنها لتخفف حالة التوتر والخوف التي انتابتها قبل معرفة النتيجة.

وأضافت "في اللحظات الأولى لصدور النتائج، يحتاج كل طالب وطالبة مشاركة محبيه فرحته ونجاحه.. يحتاج ضحكاتهم ومشاكساتهم وضجيجهم المحبب ورقصاتهم العفوية، وهو ما غاب عن بيتنا اليوم".

تقول احلام إنه منذ صغرها وهي تحب التمريض، وكان لأمها دور كبير في تعزيز هذا الشعور في نفسها، وهي من شجعتها لتقرر دراسة هذا المجال.. وها أنا اليوم أنهيت مرحلة الثانوية العامة، وسأدرس التمريض الذي أحببته والذي شجعتني عليه أمي. وسأنتسب للجامعة العربية الأمريكية في جنين، كونها الجامعة التي تستقبل طلبة الفرع الأدبي في هذا التخصص".

وأوضحت احلام أنه الى جانب مهمتها الدراسية كانت تتولى العناية الى جانب والدها، بأخيها الصغير يحيى (4 أعوام) والاهتمام به في ظل غياب أمها عنه.

وقالت: مررت بأوقات صعبة للغاية أثناء "التوجيهي"، وتمنيت لو أن أمي تكون معي كأي طالب آخر، حيث حضرت احتفالات للطلبة وحفلات تخرج كانت باسم والدتها الشهيد مهدية حماد.. لذلك، ستزور قبرها وتخبرها بنجاحها وفرحتها المنقوصة!!

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024