الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

مصطفى أبو الشوارب.. الطفل الفنان

رام الله- الحياة الجديدة- جمال عبد الحفيظ- عندما كان في الخامسة من عمره، بدأت ملامح موهبة طفولية تظهر بين أنامل الطفل مصطفى عبد القادر أبو الشوارب، الذي أجاد الرسم وتعلم معظم فنونه وهو لم يتجاوز الثانية عشرة.

بدأ حب مصطفى بالرسم من خلال تلوين الرسومات الموجودة في كتب المدرسة، وقصص الأطفال، التي كان يحرص على قراءتها، ثم بدأ يتجه نحو رسم تفاصيل الطبيعة في بيئته ببلدة كفر راعي جنوب غرب محافظة جنين، وأحيانا يترجم ما يدور حوله من أحداث الى رسومات وصور.

يقول الطفل مصطفى: "بدأت محاولاتي الاولى مع الرسم حينما كنت في روضة البلدة، ولقيت تشجيعا من معلمتي، ثم انتقلت الى المدرسة وواصل المعلمون وزملائي الطلبة تشجيعي، ما أعطاني دفعة كبيرة للاستمرار في تنمية موهبتي".

ولا ينسى مصطفى امتنانه لأسرته التي شجعته ووفرت له كل ما يلزم لتنمية موهبته، وعن والده يقول: "رسمت أبي في خيالي وقلبي باجمل صورة فهو المناضل والفلاح وعامل المطعم وهو يكافح من أجلنا وأنا أعتز بهذا الكفاح، وأقضي جل وقتي معه اساعده، وكثيرا ما يشدني منظر أو قصة، فأقوم بتحويلها الى رسومات".

وكغيره من أبناء شعبه، تأثر الطفل الفنان بجائحة "كورونا"، لكن تعامله مع الإغلاقات والآثار السلبية للجائحة تميز ببث الأمل والتفاؤل من خلال رسومات تعبر عن التفاصيل الفلسطينية الجميلة.

"الفن يعبر عن الروح، وهو عالمي الخاص الذي أقضي جل وقتي به، فهو ممتع وجميل، اكتشفت من خلاله نفسي، وشاركت في مسابقة وموهبة الرسم جاليري كفر راعي، وحصلت على مركز ممتاز" يقول مصطفى.

يطمح الفنان ذو الاثني عشر عاما لتمثيل فلسطين في المعارض الدولية بلوحات تعبر عن المعاناة الفلسطينية في ظل الاحتلال كما تجسد الصمود الفلسطيني في أبهى صوره.

يقول الفنان العالمي الشهير بابلو بيكاسو "كل طفل فنان، المشكلة هي كيف تظل فنانا عندما تكبر"، فهل سيواصل مصطفى مشواره مع الفن أم أن هموم الحياة والتزاماتها ستقتل فيه هذه الموهبة الجميلة عندما يكبر، إذا لم تجد تنمية ورعاية من البيت والمدرسة والمجتمع حتى تتفجر قدراته، ويصل إلى مرحلة الإبداع والتميز؟

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024