الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

أربعة شهداء يروون ثرى جنين بدمائهم

جنين- لم تنته مجزرة نيسان 2002 بعد، ولا استسلم المخيم..

أربعة شهداء قدمتهم مدينة جنين ومخيمها، فجر اليوم الإثنين السادس عشر من آب 2021: نور الدين عبد الإله محمد جرار (19 عاما)، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف (21 عاماً) من مدينة جنين، وأمجد إياد عزمي حسينية (20 عاماً)، وصالح أحمد محمود عمار (19 عاماً) من مخيم جنين.

صوت أذان الفجر متداخلا مع صوت الرصاص المشتبك، ثم يعلو صوت سيارات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين من الشوارع، لاحقا اكتشف الأهالي أن جنود الاحتلال اختطفوا جثمانين اثنين من أبنائهم الشهداء.

وفي تفاصيل ما جرى، قالت مصادر محلية: في تمام الرابعة فجراً دخلت قوة خاصة "مستعربون" إلى بناية قيد الإنشاء عند مدخل مخيم جنين، ونصبت كميناً للشبان.

وبحسب الأهالي، فإن أول الشهداء كان نور الدين جرار، الذي حاصرته قوة في إحدى البنايات دون أن ينتبه لوجود قوة أخرى في بناية مقابلة، ثم لحقه شهيد ثانٍ حاول سحب جثمانه.

وفي خضم المواجهة ارتقى أمجد، لحق بمن سبقوه "شهيدا"، قبل أن يلتحق رابع بموكب "الشهداء".

قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين جرار وعزمي، وأصابت أسيرا محررا بالرصاص في يده، واعتقلت الشاب محمد أبو زينة، خلال اقتحامها المخيم، بينما أعلنت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني في جنين، الإضراب الشامل في المدينة ومخيمها، حدادا على أرواح الشهداء.

في جنين أصبح الأهالي يتوقعون ارتقاء شهيد أو أكثر في كل اقتحام، حيث لا يخلو اقتحام دون دخول قوة خاصة "مستعربون" ودون انتشار للقناصة الذين يترصدون الشبان المدافعين عن المدينة ومخيمها، ويطلقون الرصاص الحي على الأجزاء العلوية من أجسادهم.

جيش الاحتلال يُحرّض منذ عدة أسابيع على مدينة جنين ومخيمها، بذريعة استمرار شبانها في التصدي لقواته، خاصة خلال اقتحاماته المتكررة للمدينة والمخيم، والتي باتت شبه يومية منذ أيار المنصرم.

وقبل ثلاثة أيام كتب الخبير في الشؤون العسكرية؛ ألون بن دافيد؛ في مقال له في صحيفة "معاريف" العبرية، أن "ساحة الحرب الوحيدة في الضفة الغربية توجد حتى اليوم في جنين".

عشرة شهداء قدمتهم محافظة جنين منذ بداية العام الجاري (2021)، ستة منهم ارتقوا منذ بداية الشهر الحالي (آب).

كما شهدت جنين عدة مواجهات عنيفة في الأسابيع الماضية، ففي 30 حزيران المنصرم أصيب ثلاثة مواطنين خلال اقتحام لجيش الاحتلال وقواته الخاصة مخيم جنين، وفي 12 تموز أصيب سبعة مواطنين خلال اقتحام للمدينة رافقته مواجهات واشتباكات عنيفة، وفي اقتحام ليلة 27 تموز الماضي، أصيب شاب خلال الاشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال التي اقتحمت عدة محاور من جنين.

وإلى حين يتحرك المجتمع الدولي للجم إسرائيل عن جرائمها وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، سنشهد مزيدا من الجرائم والإعدامات الميدانية، وما يعزز ذلك استمرار تحرك المجرمين بحرية دون عقاب.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024