الاحمد يجتمع مع سفيرة دولة سويسرا ويستعرضان تطورات الأوضاع الحالية في غزة والضفة    لليوم الـ13 على التوالي: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم    في اليوم 226 للعدوان: جرحى في قصف للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة    مسيرات في الولايات المتحدة لإحياء ذكرى النكبة والمطالبة بوقف العدوان على غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير    20 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين في غارات للاحتلال استهدفت مربعا سكنيا شمال مخيم النصيرات    قوات الاحتلال تداهم مدينة نابلس وتقتحم متاجر ومحال صرافة    الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته  

مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته

الآن

فتوح: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة قدم صورة متكاملة للمجتمع الدولي حول قضيتنا

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قدم صورة متكاملة للمجتمع الدولي حول قضيتنا منذ النكبة وحتى اليوم، وأكد حل قضية اللاجئين وإزالة الاحتلال.

وقال فتوح في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن خطاب الرئيس قدم لنا رؤية وخارطة طريق يجب أن يبنى عليها"، مطالبا القوى والفصائل بالتقاط ما جاء في الخطاب والبناء عليه.

ونوه فتوح إلى أن الرئيس قدم تشخيصا واضحا برؤية متكاملة للمجتمع الدولي، وأكد أن حل الدولتين هو الحل الأفضل، وفي حال التخلي عن هذا الحل ستكون هناك بدائل كثيرة، وأن شعبنا لن ينتظر أكثر، ولن يستمر في حالة اللجوء والتشرد والبقاء تحت الاحتلال، وبالتالي لا يوجد أمام إسرائيل سوى خيار واحد وهو أن توافق على حل الدولتين.

وحول ردود الفعل حيال خطاب الرئيس، أكد فتوح أنه لاقى ترحيبًا عاليًا جدًا، حيث أكد على أمور كثيرة، ووضع المجتمع الدولي أمام استحقاقات يجب عليه الالتزام بها، لافتًا إلى أن من رفض خطاب الرئيس هما إسرائيل و"حماس"، وهو تأكيد على أنهما ضد إقامة الدولة الفلسطينية.

وذكر فتوح بقرار المجلس المركزي عام 2018 والذي أشار إلى أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة، وقال: "كنا نمنح فرصًا للجانب الاسرائيلي وجددنا تلك الفرص، وإن لم يكن هناك تطور في الموقف الإسرائيلي والدولي بوضع حل يصب في مصلحة الدولتين فإن لكل حادث حديث، ونحن ندرس تلك المسألة".

وأضاف: "نحن نمنح المجتمع الدولي فترة كي يمارس دوره في الضغط على إسرائيل، وإلا سوف ننفذ قرار أننا في حل من الاتفاقات مع الجانب الإسرائيلي".

وفي ذات السياق، قال فتوح: "إن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه في الجمعية العامة أكد حل الدولتين وفي ذات الوقت نسف الكلام، حيث أكد أنه مع حل الدولتين بما يضمن أمن اسرائيل"، مشددا على ضرورة أن تراجع الإدارة الأميركية نفسها، خاصة بعد خطاب الرئيس، وأن تقرأه بعناية، وأن تضغط باتجاه اتخاذ خطوات جدية باتجاه حل الدولتين.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024