الصحة العالمية: الوقود في مستشفيات جنوب قطاع غزة يكفي لثلاثة أيام فقط    انتشال 49 شهيدا حتى الآن من مقبرة جماعية ثالثة تم اكتشافها داخل مجمع الشفاء    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34844 شهيدا وأكثر من 78404 إصابات    الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود لـ"الأونروا"    مدفعية الاحتلال تستهدف مبان سكنية وسط مدينة رفح    الشيخ: نرفض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح    الاحتلال يهدم أربعة مساكن في الجفتلك شمال أريحا    موسكو تطالب بـ"امتثال صارم" للقانون الدولي فيما يتعلق بتوغل الاحتلال في رفح    مع دخول العدوان يومه الـ215: عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة ما يرفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 8640    الاحتلال يعيد فتح معبر كرم أبو سالم التجاري ويواصل اغلاق معبر رفح    بسبب المقاطعة: تراجع أرباح شركة "أمريكانا للمطاعم"    السلطات الإسرائيلية تباشر هدم 47 منزلا في النقب داخل أراضي الـ48    بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات  

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات

الآن

خمسون عاما على استشهاد الأديب وائل زعيتر

 تصادف اليوم الأحد، السادس عشر من تشرين الأول، الذكرى الـ50 لاستشهاد الدبلوماسي والأديب وائل زعيتر برصاص الموساد الاسرائيلي في روما عام 1972.

ولد زعيتر في نابلس عام 1934 وسط أسرة علم وأدب، والده المحامي والمؤرخ عادل زعيتر المعروف بشيخ المترجمين العرب، وشقيقته نائلة محاضرة في جامعة النجاح وتحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي، وعمه الأديب والسياسي أكرم زعيتر.

تعلق منذ صغره بالفلسفة والموسيقى، ولكنه في الوقت نفسه كان يحمل في أعماقه بذور الثورة على الظلم الاجتماعي والطبقي. هزته مأساة التشرد الفلسطيني فأخذ يكتشف الطريق إلى فلسطين والشعب. درس الهندسة سنة واحدة في جامعة بغداد وفي منتصف عامه الثاني ترك الجامعة حيث تم طرده من العراق نتيجة نشاطه السياسي فذهب للكويت ليعمل بدائرة المساحة، ثم سافر إلى ألمانيا فإيطاليا.

درس الايطالية وأتقنها وترجم مؤلفات ألف ليلية وليلة من العربية للإيطالية فقد كان يؤمن أن العرب قدموا للحضارة ما ينبغي أن يفهمه جيدا من ينكرون عليهم ذلك.

انضم إلى حركة فتح في أعقاب هزيمة 1967، واختارته الحركة ليكون معتمدا لها في روما. ثم عمل ممثلاً لمنظمة التحرير في روما.

اغتيل عند مدخل شقته في ساحة هانيبال وسط روما ولم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدفن جثمانه في مدينته نابلس، فتم دفنه في مخيم اليرموك في دمشق.

تخليداً لذكراه، أصدر أصدقاؤه من المثقفين الغربيين كتاباً عنه عام 1979 بعنوان «لأجل مناضل فلسطيني: تذكار إلى وائل زعيتر»، فاختفى الكتاب خلال بضعة أشهر. وأعيد طبع الكتاب بالانكليزية عام 1984، ثم طبع مجدداً بالإيطالية تحت إشراف صديقته الأسترالية الفنانة التشكيلية جانيت فين براون. كما أقيم مركز وائل زعيتر في ماسا كارارا، بالقرب من توسكانا في إيطاليا تخليدا لذكراه.

وقامت الفنانة الفلسطينيّة إميلي جاسر بإخراج فيلم عن حياة وائل زعيتر بعنوان «مادة من أجل فيلم»، وفاز الفيلم بجائزة «الأسد الذهبي» في مهرجان فينيسيا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024