الحكومة تُفعِّل خطة طوارئ للتعامل مع الأزمة المالية وصرف الرواتب فور وصول أموال المقاصة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34971 والاصابات إلى 78641 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة ما يرفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 8680    الشيخ: تصويت الجمعية العامة انتصار للحق الفلسطيني الذي طال انتظاره    الاحتلال يواصل اغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تخوفات من مجاعة وشيكة    ثلاثة معتقلين من جنين يدخلون أعوامهم الـ22 في الأسر    الاحتلال يجبر المواطنين على اخلاء مناطق جديدة في رفح    في اليوم الـ218 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    المستشار القانوني للرئيس: تحقيق إنجاز على صعيد القضايا المرفوعة ضد السلطة الوطنية ومنظمة التحرير في المحاكم الأميركية    39 شهيدا في 6 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية    الجمعية العامة تعتمد بأغلبية قرارا بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة    الرئيس وفتح يرحبون بتصويت الجمعية العامة لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    8 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا وسط قطاع غزة    انطلاق أعمال جلسة الجمعية العامة للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 100 ألف مواطن من رفح  

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 100 ألف مواطن من رفح

الآن

35 عاما على اغتيال القادة الثلاثة سلطان وقاسم وكيالي في قبرص

يامن نوباني

يصادف اليوم الرابع عشر من شباط، ذكرى مرور 35 عاماً على استشهاد القادة الثلاثة حمدي سلطان، وأبو حسن قاسم، ومروان كيالي، في ليماسول في جزيرة قبرص.

في شباط من عام 1988، كانت جزيرة قبرص تشهد حدثاً فلسطينياً عالمياً، عندما قررت منظمة التحرير الفلسطينية إعادة مئة مبعد عن الأرض المحتلة بوساطة السفينة "سول فرين"، وأُطلق عليها اسم "سفينة العودة"، كما استأجرت منظمة التحرير طائرتين من نوع "جامبو" لنقل مئات المشاركين في هذا الحدث، واشتملت الوفود المشاركة على ثلاث مئة صحفي، ومئتي ضيف، ومئة مبعد، وعشرات الأعضاء والكوادر والمسؤولين في منظمة التحرير.

وفي ظل الإعدا د لرحيل السفينة نحو حيفا، والتهديدات الإسرائيلية بإحباط هذا العمل، كان أبو حسن قاسم وحمدي سلطان يغادران إلى قبرص، حيث كان في انتظارهما مروان كيالي، في زيارة خاطفة للتحول بعدها إلى تونس أو بغداد، لكن بعض عملاء "الموساد" الإسرائيلي وصلوا إلى سيارة مروان، وفخخوها، وعندما استقلها القادة الثلاثة، أبو حسن وسلطان وكيالي، انفجرت وتحولت خلال ثوان إلى حطام، واستُشهد القادة الثلاثة على الفور.

أبو حسن القاسم

وُلد محمد حسن بحيص المعروف بــ"أبو حسن القاسم" في يطّا في محافظة الخليل عام 1944، وهو متزوج وله أربعة أبناء. درس المرحلة الأساسية في مدينة يطا، والثانوية في مدينة الخليل، ونال درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة الإسكندرية عام 1967، وعمل موظفًا في البنك العربي.

انضم بحيص لحركة فتح عام 1967، وأنهى دورة أمنيّة وعسكريّة في مصر عام 1968، والتحق بـ"جهاز الأرض المحتلة" عام 1971، إذ أسند إليه قائده كمال عدوان مهمّة تأسيس قسم المعلومات في الجهاز، كما عمل مع رفيقه حمدي التميمي على تأسيس لجنة تنظيم 77، وهي إحدى أذرع الجهاز، وشارك في تلك المرحلة في إرسال عدد من المجموعات الفدائية إلى فلسطين، فيما بات يُعرف بـ"دوريات الأرض المحتلة".

عمل في التنظيم الطلابي التابع لحركة فتح في لبنان، وكان من مؤسسي الكتيبة الطلابية التي عُرفت فيما بعد بـ "كتيبة الجرمق".

مروان كيالي

وُلد مروان إبراهيم كيالي في بيروت عام 1951، لأب فلسطيني من مدينة يافا المحتلة وأم لبنانية، وهو متزوج وله ابنة. نال درجة البكالوريوس في الحقوق من الجامعة اللبنانية.

التحق بصفوف حركة فتح عام 1971، وأصبح أحد مسؤولي القطاع الطلابي الفتحاوي في لبنان، ومسؤول تنظيم فتح داخل الجامعة اللبنانية، ونشط في استقطاب الطلبة الفلسطينيين والعرب، للانضمام إلى الثورة الفلسطينية، وتمكّن من حَشْدِ مئات الطلبة لإعادة إعمار بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد أن دمّرها الطيران الصهيوني عام 1974. انخرط في العمل العسكري، وساهم في تأسيس السرية الطلابية، وهي ذراع عسكري طلابي تابع لفتح، وأصبح نائبًا لقائدها، وبقي في هذا المنصب بعد أن أصبحت كتيبة الجرمق.

حمدي سلطان

وُلد محمد باسم مصطفى سلطان التميمي المعروف بـ “حمدي” في مدينة الخليل في الرابع عشر من شباط/ فبراير عام 1951، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في الخليل.

انخرط في العمل الوطنيّ خلال المرحلة الثانوية، ثم انتمى إلى حركة فتح، وأصبح من أشهر مقاتليها، وشارك في أنشطتها الوطنية، وقدّم دعمًا لوجستيًا لدوريّات الفدائيين العابرة من نهر الأردن نحو فلسطين، ورغم مغادرته فلسطين وانخراطه في العمل المقاوم خارجها، إلا أنَّه ظل مسكونًا بفكرة العمل المقاوم داخلها، ما دفعه إلى الالتحاق بقيادة القطاع الغربي، وهي إحدى أذرع فتح التي قادت العمل المقاوم في الأرض المحتلة، وإلى أن يكون جزءًا من قيادة لجنة التنظيم 77.

_

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024