"الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 35.091 شهيدا و78.827 مصابا    فتوح يدين تصريحات السيناتور غراهام بشأن غزة    "فتح" تثمن دور الصين في رعاية الحوار الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطني    مستعمرون يمنعون مرور شاحنات مساعدات من الضفة إلى غزة    الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع  

الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع

الآن

ظاهرة "النينو" تجتاح العالم

تجتاح العالم موجة حر تعرف باسم ظاهرة "النينو المناخية"، إذ إن درجات الحرارة العالمية تتراوح حاليا حول 1.1 درجة مئوية فوق المعدل المتوسط، وهو ما تم تسجيله أيضا في الفترة ما بين الأعوام 1850 و1900.

ظاهرة "النينو" يمكن أن تضيف ما يصل إلى 0.2 درجة مئوية إلى هذا الرقم، ما يدفع العالم إلى منطقة درجة حرارة مجهولة، ويقترب من كسر حاجز الحماية الرمزي 1.5 درجة مئوية، ومن المتوقع أن يكون عام 2024 أكثر الأعوام سخونة.

وتحدث "النينو" كل سنتين إلى سبع سنوات، وتشهد ظهور مياه دافئة على السطح قبالة سواحل أميركا الجنوبية، وتنتشر عبر المحيط الهادئ دافعة كميات كبيرة من الحرارة إلى الغلاف الجوي، وكان عام 2016 الأكثر سخونة في العالم، بعد عام من حدث "النينو" القوي.

وأفاد مدير عام الأرصاد الجوية يوسف أبو أسعد لــ"وفا"، بأن سبب ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى وجود كتلة هوائية حارة تتمركز في طبقات الجو العليا تحول دون خروج الهواء الساخن من سطح الأرض إلى طبقات الجو العليا، وبقائه على سطح الأرض لفترة طويلة، موضحا أنه عندما تتحرك الكتلة الهوائية الحارة إلى طبقات الجو العليا تلتقي في كتلة هوائية باردة، وتحصل عملية التبريد وتنخفض درجات الحرارة، لكن هذا لن يحصل قبل نهاية الأسبوع المقبل.

ولفت إلى أن هذه الموجة الحارة تحصل في كل صيف، حيث تتعرض فلسطين لعدة موجات من الحر، لكن الموجة الحالية الأعلى من المعدل العام بحدود 7 درجات مئوية تتميز بطول مدتها الزمنية، التي قد تصل إلى ثلاثة أسابيع، وفي الغالب الموجات الحارة التي تؤثر على فلسطين تتراوح ما بين ثلاثة أيام إلى أسبوع.

وحذر أبو أسعد المواطنين من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة خاصّة في ساعات الذروة، ومن خطر إشعال النار في المناطق التي تكثر فيها الأعشاب الجافة.

وتستخدم وكالات الطقس حول العالم معايير مختلفة لمعرفة متى تأتينا هذه المرحلة الساخنة، بالنسبة للعلماء في الولايات المتحدة، فإن تعريفهم يتطلب أن تكون درجة حرارة المحيط 0.5 درجة مئوية أكثر من المعتاد لمدة شهر، ويجب أن يلاحظ أن الغلاف الجوي يستجيب لهذه الحرارة، وأن يكون هناك دليل على استمرار الحدث، وتم استيفاء هذه الشروط في شهر أيار/ مايو الماضي.

 

ويتوقع الباحثون أن تشمل هذه الظروف المناخية الأكثر جفافا أستراليا وأجزاء من آسيا، مع احتمال إضعاف الرياح الموسمية في الهند، ومن المرجح أن تكون الولايات الأميركية الجنوبية أكثر رطوبة في الشتاء المقبل، وعادة ما تؤدي ظاهرة "النينو" إلى تقوية ظروف الجفاف في افريقيا، ما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية على العالم.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024