فتوح: المجازر في جنين وجباليا مذابح تصفوية تطهيرية    أبو ردينة: نحذر من استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا من رفح إلى جنين    لليوم الـ15: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة انساني    أبو هولي: تحسين أوضاع المخيمات وتعزيز صمود اللاجئين في ظل حالة الاستهداف تمثل أولى الأولويات    مع دخول العدوان يومه الـ228: عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: سبعة شهداء وتدمير كبير في البنية التحتية    مسؤولة أممية أمام مجلس الأمن: الكلمات تعجز عن وصف ما يحدث في غزة    وينسلاند: الحكومة الفلسطينية تمثل فرصة مهمة لتوحيد غزة والضفة الغربية ويجب دعمها    الأحمد يُطلع سفيرة سويسرا على الأوضاع بفلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة    لليوم الـ13 على التوالي: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم    في اليوم 226 للعدوان: جرحى في قصف للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة    مسيرات في الولايات المتحدة لإحياء ذكرى النكبة والمطالبة بوقف العدوان على غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير    20 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين في غارات للاحتلال استهدفت مربعا سكنيا شمال مخيم النصيرات    قوات الاحتلال تداهم مدينة نابلس وتقتحم متاجر ومحال صرافة  

قوات الاحتلال تداهم مدينة نابلس وتقتحم متاجر ومحال صرافة

الآن

"يوم العمال" العالمي يصادف غد

يصادف غدا، الأول من أيار، "يوم العمال" العالمي، ويعتبر عيدا سنويا، يعطل فيه كافة العمال في كافة المجالات والميادين.

 

وقد تم اختيار الأول من أيار، تخليدا لذكرى من سقط من العمال، والقيادات العمالية، التي دعت إلى تحديد ساعات العمل بثمانية ساعات يوميا، وتحسين ظروف العمل.

 

ويعزى أصل هذا العيد إلى الاضراب الكبير في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية عام 1886، حيث تطورت الولايات المتحدة، ودول أوربية عديدة في ذلك الوقت من الرأسمالية إلى الامبريالية، واستمرّ الرأسماليون في زيادة وقت العمل وقوّته لتحفيز تطوّر الاقتصاد بسرعة شديدة، واستغلّوا العمال بصورة قاسية، فكان العمال يعملون من 14 الى 16 ساعة كل يوم، وينالون أجورا قليلة.

 

أثار هذا الاضطهاد الشديد غضب العمال، وأدركوا أن اتحادهم وكفاحهم ضد الرأسماليين من خلال الاضرابات، هو الطريقة الوحيدة لنيل ظروف معيشية معقولة، وطرحوا شعار الاضراب، وهو "نظام العمل لثماني ساعات".

 

وفي عام 1877، بدأ أول اضراب على المستوى الوطني في تاريخ أميركا، ونظّم العمال مظاهرة كبيرة، واندفعوا إلى الشوارع، وطالبوا الحكومة بتحسين ظروف العمل، والعيش، وتقصير دوام العمل إلى ثماني ساعات يوميا، وازداد عدد المتظاهرين، والمضربين بسرعة في بضعة أيام، ما جعل الحكومة الأميركية تحت هذه الضغوط الكبيرة إلى وضع قانون لتحديد دوام العمل اليومي بالساعات المطروحة، غير أن الرأسماليين لم يلتزموا بهذا القانون أبدا، بل واصلوا استغلالهم للعمال، واستمر العمال بالعمل بلا انقطاع.

 

وفي تشرين أول/ أكتوبر عام 1884 اجتمعت ثماني نقابات كندية وأميركية في شيكاغو الأميركية، وقررت الدخول في إضراب شامل في الأول من أيار/ مايو عام 1886، لأجل اجبار الرأسماليين على تطبيق قانون العمل لثماني ساعات.

 

وفعلا توقف في الأول من أيار 350 ألف عامل في أكثر من 20 ألف مصنع أميركي عن العمل، وخرجوا إلى الشوارع في مظاهرة ضخمة، وشلت هذه المصانع الكبيرة، وحاولت الحكومة قمع المظاهرة بالقوة، ما أشعل نيران كفاح العمال في أنحاء العالم، ودخل العمال في أوروبا، والقارات الأخرى في اضرابات واحدا تلو الآخر، وبعد شهر اضطرت الحكومة الأميركية إلى تنفيذ قانون العمل لثماني ساعات بفعالية.

 

وفي تموز/ يوليو عام 1889، افتتح مؤتمر النواب الاشتراكيين الدولي في باريس الفرنسية، وقرّر المؤتمر تحديد الأول من أيار/ مايو كل سنة عيدا مشتركا لجميع البروليتاريين في العالم، وفي هذا اليوم من عام 1890 بادر العمال في أميركا وأوروبا بتسيير مظاهرات كبيرة للاحتفال بنجاح كفاح العمال، وهكذا ولد "عيد العمال العالمي".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024