رئيس جمعية المخابز في غزة: المخابز ستتوقف غداً على أبعد تقدير    الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى قباطية    الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام الاحتلال 14 مسعفا في رفح    الاستعلامات المصرية: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير    17 شهيدا في قصف طيران الاحتلال على حي التفاح ومخيم البريج وسط قطاع غزة    الأحمد يلتقي السفير التركي لدى فلسطين    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 404 شهداء    لازاريني بعد استئناف حرب الإبادة: مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا بغزة    "فتح" تدين استئناف الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة وتدعو إلى محاكمته على جرائمه    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ51    نزوح عشرات المواطنين من بيت حانون باتجاه جباليا شمال قطاع غزة    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا    الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة    منسق أممي: المواطنون في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها    فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي  

فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي

الآن

أحمد صبارين ... القتل مع سبق الاصرار لم يمهله حتى نهاية "المونديال" !!

مهند العدم : بينما سيمتلىء "المجتمع الدولي" ( ؟! ) بالضجيج طويلا حيال اختفاء 3 فتية من المستوطنين الإسرائيليين مساء الخميس، بما في ذلك الضجيج من إدانات مشددة و مطالبات بعودتهم إلى عائلاتهم أحياء و"فورا"، بدأت عائلة الشاب أحمد صبارين في مخيم الجلزون، من أول اليوم، في تجرع دموعها المالحة؛ لكنها لن تنتظر التعازي من أي من المتحدثين بأسماء وزارات الخارجية "على امتداد العالم – الحُر" ...

أصدقاء أحمد عرفات صبارين الذي أطفئت حياته برصاصة قاتلة أطلقت عليه "مع سبق الإصرار و الترصد" من قبل جندي إسرائيلي كان يتربص لاصطياد أيما فلسطيني، قالوا أنه أعدم بدم بارد فجر اليوم بينما كانوا برفقته عائدين إلى مناماتهم بعد مشاهدتهم، معا، أحدى مباريات "المونديال"، موضحين في أحاديث منفصلة مع القدس دوت كوم أن الشهيد أحمد ( 23 عاما ) الذي غُسّل بدمه في عملية قتل "نذلة " أثناء مواجهات في المخيم مع مجموعة من جنود الاحتلال دهمته لتنفيذ ، "كان ممتلئا بالأحلام..." !

في سياق قصة استشهاده فجراليوم ( بعد 10 أيام من إخضاعه للتحقيق من قبل المخابرات الإسرائيلية ) سيتذكر أصدقاؤه، مدى الحياة، أن أحمد صبارين استهدف برصاصة قاتلة في الصدر ( من على سطح أحد المنازل ) و حاصره قاتلوه لكي ينزف حتى الموت، بينما سيتحدثون طويلا كيف أن جنود الاحتلال واصلوا محاصرته وهو ينزف داخل أحد المنازل لمدة تزيد على الساعة – إلى أن ضج المخيم بسماع الخبر عن إصابة شاب بجروح خطيرة وتمكنوا من أرغام الجنود على الابتعاد عن المنزل.

فجر أمس، وصل الشاب أحمد صبارين، الوطني الذي "كان يحرص على المشاركة "الفاعلة" في مواكب توديع الشهداء" ، و "كان يحفظ عن ظهر قلب برنامج مباريات "المونديال"– وصل إلى المستشفى بعد أن فرغت رئتاه من الهواء ...

قتل أحمد، غير أن لا عزاء ( ولا إدانات ) من قبل الناطقين بأسماء وزارات الخارجية ... !!

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House