صور ... بدعوة من فتح ونقابة الصحفيين : فلسطين تتضامن مع فرنسا ضد الإرهاب وتدعو لتخليصها من إرهاب الاحتلال
شارك مئات المواطنين والأجانب اليوم الأحد، في رام الله، في وقفة تضامنية مع فرنسا ضد الإرهاب، دعوا خلالها العالم للوقوف الى جانب شعبنا في مواجهة ارهاب الاحتلال الاسرائيلي.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وبلدية رام الله دعت لتجمع وطني للتضامن مع فرنسا، شارك به محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة واصل أبو يوسف، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ومحمد المدني، وعباس زكي، وأمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، وأمين عام الجبهة العربية جميل شحادة، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، والناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، وعدد من المواطنين والفرنسيين والأجانب.
وقالت غنام 'إن الوقفة وفاء للشعب الفرنسي من الشعب الفلسطيني الذي عانى من العذابات، ورسالة إلى العالم برفض ما تحاول إسرائيل ترويجه من أفكار'.
وأدان أمين عام مجلس الوزراء، علي أبو دياك، بشدة، الجريمة البشعة، التي تتناقض مع تعاليم الدين الاسلامي.
وعبر عن تضامن الحكومة الفلسطينية الشديد مع الشعب الفرنسي، والوقوف إلى جانب جمهورية فرنسا في حربها ضد الارهاب والجريمة المنظمة.
وتقدم أبو دياك باسم الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بأحر التعازي والمواساة، للرئيس والحكومة والشعب الفرنسي، وذوي الضحايا.
من جانبه أشار أبو يوسف إلى 'أن خروجنا ومشاركتنا تأتي للتأكيد على رفضنا للجرائم التي تمارس تحت شعار الدين أو أي شعار آخر'، مؤكدا أن الوقفة رسالة شكر ووفاء لفرنسا الداعمة لحقوق شعبنا'.
وقال العالول، 'إن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإرهاب المحتل الإسرائيلي يقف اليوم الى جانب الشعب الفرنسي الداعم للحق الفلسطيني، ضد ما تعرضت له فرنسا من هجمة خلال الأيام الماضية، مضيفا 'أن الإرهاب يمارس ضد الشعوب، ولا دين له وأن الإسلام بريء منه'.
من جانبه قال زكي، 'إن فلسطين خرجت اليوم للتضامن مع فرنسا بلد الثقافة والحضارة والقيم، والتي وقفت مع فلسطين وصوتت إلى جانبها في رفع تمثيلها كدولة مراقب في مجلس الأمن، وتميزت بموقفها إلى جانب القضية الفلسطينية عن غيرها من دول أوروبا.
من جهته قال المواطن الفرنسي الجنسية بيير بوتين، 'أنا أعيش في فلسطين منذ أشهر، وأحزنني ما أصاب فرنسا من عنف'، داعيا إلى عدم الخلط بين الإسلام والمتعصبين، مشيدا بموقف الشعب الفلسطيني في نبذ العنف الذي تعرضت له فرنسا.
وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، إن الوقفة تؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي، وفرنسا وقفت معنا وتدعم حقنا في تحقيق المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية بشكل ممنهج يقف إلى جانب الشعب الفرنسي في محاربته للإرهاب، مؤكدا أهمية حرية الرأي والتعبير.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، 'نتضامن مع فرنسا حكومة وشعبا، ونرفض أي تهديد لأمنها، خاصة أنها تدعم القضية الفلسطينية في المنابر الدولية'.
يذكر أن الرئيس محمود عباس وعددا من المسؤولين الفلسطينيين والأجانب سيشاركون اليوم في المسيرة الكبرى ضد الإرهاب في العاصمة الفرنسية باريس.
للصور اضغط هنا