'فتح' – إقليم اسبانيا تحيي الذكرى الـ50 لانطلاقة الثورة
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' – إقليم اسبانيا، الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بالتعاون مع سفارة فلسطين، وفصائل منظمة التحرير في إسبانيا.
وقال القائم بأعمال سفارة فلسطين محمد عمرو، في كلمته بالحفل، إن حركة فتح انطلقت لتكون الرد الوطني والشعبي والتاريخي على اغتصاب وطننا فلسطين، وتشريد شعبنا في الشتات والمنفى.
وأضاف: منذ 50 عاماً من النضال ما زال شعبنا صامدا ولم يرضخ لهذا الاحتلال والظلم، ولم يقبل بتشريده، وكانت فتح السباقة في الانطلاقة وفي الانتفاضة وفي السياسة وفي التحرك الدبلوماسي من أجل مشروعنا الوطني، وإحقاق حقوقنا وإقامة دولتنا والاعتراف بها دوليا.
وأكد ممثل الجبهة الديمقراطية جميل أبو حشيش أن قضيتنا تمر بلحظات حرجة ومشروعنا الوطني بحاجة الى الوحدة الوطنية التي تعتبر أحد أهم ركائز النضال الوطني.
ووجه ماجد الدبسي ممثل الجبهة الشعبية، تحية لحركة فتح بهذه المناسبة، وأكد أن سياسة اسرائيل العنصرية والاستيطانية تقضي على كل فرصة لحل عادل لقضية شعبنا.
وقال أمين سر الحركة اقليم إسبانيا مروان البوريني إن انطلاقة فتح أعادت فلسطين الى الخارطة السياسية وأصبحت قضية سياسية وليست مجرد قضية لاجئين وشأن إنساني، وما زالت فتح تقدم التضحيات على طريق الاستقلال والتحرر وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وقافلة الشهداء.
ووجه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في القدس، وفي غزة والضفة والشتات، وجدد العهد على المضي قدما على درب الشهداء وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.
وبعد الاحتفال، أقامت حركة فتح والسفارة حفل استقبال تخلله تذوق بعض المأكولات التقليدية الفلسطينية، بحضور ممثلي الحزب الاشتراكي الاسباني، وحزب اليسار الموحد، وحركة بوديموس، وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الاسبانية وأبناء الجاليات العربية والفلسطينية.