جراح أعصاب ألماني يشدد على ضرورة التنسيق والتعاون بين القطاعين الصحيين العام والخاص
دكتور جراحة الأعصاب الألماني البروفسور زيك فريد فوغل
قال دكتور جراحة الأعصاب الألماني البروفسور زيك فريد فوغل إن النظام الصحي الفلسطيني يشبه الأنظمة الصحية في البلدان الصغيرة في أوروبا، ولديكه القدرة على التشخيص، وهناك ضرورة ملحة لإحداث نوع من التنسيق والتعاون بين القطاعين الصحيين الخاص والعام في المستقبل القريب.
وأشار، في لقاء خاص مع "وفا"، اليوم الجمعة، إن إلى مشكلة النظام الصحي الفلسطيني الانفصال بين القطاعين الصحيين العام والخاص، والمشكلة الأكبر هي غلبة القطاع الخاص على القطاع العام.
وتابع البروفسور فوغل (68 عاما) المختص في أورام الدماغ، ويتواجد في فلسطين لإجراء عدد من العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية، "رغم أن هناك العديد من التجهيزات التي قد تكون ناقصة في النظام الصحي الفلسطيني إلا أنه يمكن لنا العمل في هذه الشروط طالما أن ما نحتاجه فعلا قائم وموجود، وإن ما أعطيت من ظروف عمل وتجهيزات منذ العام الماضي أعتبره كافيا ولا نحتاج شيئا إضافيا، وما يلزمنا حقا هو طاقم طبي متخصص منظم ومهم، وقد وجدت مثل هؤلاء الناس وأعتبر عملي مع هذا الطاقم جيد جدا".
وأوضح أنه أجرى عمليات جراحية صعبة لإزالة بعض الأورام السرطانية في المستشفيات الفلسطينية، مؤكدا أنه خطوة بعد خطوة تم إرساء قواعد عمل جديدة وسنتابع هذا العمل في المستقبل، ويوجد الآن عدد من المرضى سيغطي وقتي خلال زيارتي المقبلة التي ستكون في تشرين الثاني المقبل.
وقال البروفسور فوغل: "جئت إلى فلسطين في شهر شباط 2010 مع رئيس الجمعية الطبية الألمانية العربية د. علي معروف، حيث لدينا في ألمانيا منظمة عربية ألمانية مشتركة، من مهامها مساعدة المرضى في دول عديدة من العالم".
وأضاف: "أن الدكتور علي معروف نظم لنا رحلة إلى رام الله في شباط 2010، تفحصنا الوضع الصحي هنا وقابلنا وزير الصحة فتحي أبو مغلي الذي عرض أمامنا ما لدى وزارته من مستشفيات قديمة ومن مشاريع لبناء مستشفيات جديدة، ووعدناه أن نعود لرام الله في أيلول ولذلك نحن هنا".
وأشار إلى أنه تم إبرام اتفاق ومع وزارة الصحة يقضي، أن أمضي أسبوعين في رام الله كل ستة أسابيع، وهذه زيارتي السادسة في إطار هذا الاتفاق.
ولفت البروفسور فوغل إلى أنه أجرى خلال حياته المهنية أكثر من 10 آلاف عملية جراحية في الدماغ، مؤكدا أنه سيوظف خبرته تلك لمصلحة المرضى الفلسطينيين.
وأعرب عن شكره وامتنانه لكافة الأطباء الفلسطينيين الذي التقى بهم، على ترحيبهم المستمر له في كل زيارة في يقوم بها لفلسطين، وتعاونهم معه في العمليات الجراحية التي يقوم بإجرائه.
وحول الشعور الذي يكنه لشعبنا، قال البروفسور فوغل "عندما كنت طبيبا شابا زارنا الرئيس الراحل ياسر عرفات كمريض في المستشفى الذي كنت أعمل فيه عام 1976 في ألمانيا، وقابلت في تلك الفترة العديد من رجالات فتح في ألماني، ومنذ ذلك الوقت حافظت على الاتصال الدائم مع الشعب الفلسطيني سواء جاليته في ألمانيا أو حتى هنا في فلسطين".
وأضاف: "عندما وصلت إلى هنا دهشت للإحساس العالي لدى الفلسطينيين، وأعجبت بضيافتهم وحبهم للأجنبي، أعجبت أيضا بعناد الشعب الفلسطيني وإصراره على مواصلة نضاله منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، مرورا بكل المحطات الأساسية في تاريخه، ولاحظت أن الأنشطة العامة للشعب الفلسطيني تتوافق مع حبه للحرية والاستقلال".
وأشاد بخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، قائلا: "استمعت إلى خطاب الرئيس، وكان خطابا هاما وعرض دولي للقضية الفلسطينية، لقد نسي العالم العديد من مشكلات هذه المنطقة والآن أعيد إحياء ذاكرة العالم تجاه القضية الفلسطينية، شاهدنا عدة دول تدعم الحق الفلسطيني وأتمنى خلال الفترة المقبلة المزيد من الدعم الدولي لتحقق مطالبكم النجاح".
وتعتبر زيارة البروفسور فوغل لفلسطيني ضمن الخطة التي تم التوافق عليها بين الجمعية الطبية الألمانية العربية مع وزير الصحة فتحي أبو مغلي، التي تقضي بأن يتم زيارة أطباء بشكل دائم ومستمر من أجل إجراء عمليات حسب الاحتياج لأبناء شعبنا.
قال دكتور جراحة الأعصاب الألماني البروفسور زيك فريد فوغل إن النظام الصحي الفلسطيني يشبه الأنظمة الصحية في البلدان الصغيرة في أوروبا، ولديكه القدرة على التشخيص، وهناك ضرورة ملحة لإحداث نوع من التنسيق والتعاون بين القطاعين الصحيين الخاص والعام في المستقبل القريب.
وأشار، في لقاء خاص مع "وفا"، اليوم الجمعة، إن إلى مشكلة النظام الصحي الفلسطيني الانفصال بين القطاعين الصحيين العام والخاص، والمشكلة الأكبر هي غلبة القطاع الخاص على القطاع العام.
وتابع البروفسور فوغل (68 عاما) المختص في أورام الدماغ، ويتواجد في فلسطين لإجراء عدد من العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية، "رغم أن هناك العديد من التجهيزات التي قد تكون ناقصة في النظام الصحي الفلسطيني إلا أنه يمكن لنا العمل في هذه الشروط طالما أن ما نحتاجه فعلا قائم وموجود، وإن ما أعطيت من ظروف عمل وتجهيزات منذ العام الماضي أعتبره كافيا ولا نحتاج شيئا إضافيا، وما يلزمنا حقا هو طاقم طبي متخصص منظم ومهم، وقد وجدت مثل هؤلاء الناس وأعتبر عملي مع هذا الطاقم جيد جدا".
وأوضح أنه أجرى عمليات جراحية صعبة لإزالة بعض الأورام السرطانية في المستشفيات الفلسطينية، مؤكدا أنه خطوة بعد خطوة تم إرساء قواعد عمل جديدة وسنتابع هذا العمل في المستقبل، ويوجد الآن عدد من المرضى سيغطي وقتي خلال زيارتي المقبلة التي ستكون في تشرين الثاني المقبل.
وقال البروفسور فوغل: "جئت إلى فلسطين في شهر شباط 2010 مع رئيس الجمعية الطبية الألمانية العربية د. علي معروف، حيث لدينا في ألمانيا منظمة عربية ألمانية مشتركة، من مهامها مساعدة المرضى في دول عديدة من العالم".
وأضاف: "أن الدكتور علي معروف نظم لنا رحلة إلى رام الله في شباط 2010، تفحصنا الوضع الصحي هنا وقابلنا وزير الصحة فتحي أبو مغلي الذي عرض أمامنا ما لدى وزارته من مستشفيات قديمة ومن مشاريع لبناء مستشفيات جديدة، ووعدناه أن نعود لرام الله في أيلول ولذلك نحن هنا".
وأشار إلى أنه تم إبرام اتفاق ومع وزارة الصحة يقضي، أن أمضي أسبوعين في رام الله كل ستة أسابيع، وهذه زيارتي السادسة في إطار هذا الاتفاق.
ولفت البروفسور فوغل إلى أنه أجرى خلال حياته المهنية أكثر من 10 آلاف عملية جراحية في الدماغ، مؤكدا أنه سيوظف خبرته تلك لمصلحة المرضى الفلسطينيين.
وأعرب عن شكره وامتنانه لكافة الأطباء الفلسطينيين الذي التقى بهم، على ترحيبهم المستمر له في كل زيارة في يقوم بها لفلسطين، وتعاونهم معه في العمليات الجراحية التي يقوم بإجرائه.
وحول الشعور الذي يكنه لشعبنا، قال البروفسور فوغل "عندما كنت طبيبا شابا زارنا الرئيس الراحل ياسر عرفات كمريض في المستشفى الذي كنت أعمل فيه عام 1976 في ألمانيا، وقابلت في تلك الفترة العديد من رجالات فتح في ألماني، ومنذ ذلك الوقت حافظت على الاتصال الدائم مع الشعب الفلسطيني سواء جاليته في ألمانيا أو حتى هنا في فلسطين".
وأضاف: "عندما وصلت إلى هنا دهشت للإحساس العالي لدى الفلسطينيين، وأعجبت بضيافتهم وحبهم للأجنبي، أعجبت أيضا بعناد الشعب الفلسطيني وإصراره على مواصلة نضاله منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، مرورا بكل المحطات الأساسية في تاريخه، ولاحظت أن الأنشطة العامة للشعب الفلسطيني تتوافق مع حبه للحرية والاستقلال".
وأشاد بخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، قائلا: "استمعت إلى خطاب الرئيس، وكان خطابا هاما وعرض دولي للقضية الفلسطينية، لقد نسي العالم العديد من مشكلات هذه المنطقة والآن أعيد إحياء ذاكرة العالم تجاه القضية الفلسطينية، شاهدنا عدة دول تدعم الحق الفلسطيني وأتمنى خلال الفترة المقبلة المزيد من الدعم الدولي لتحقق مطالبكم النجاح".
وتعتبر زيارة البروفسور فوغل لفلسطيني ضمن الخطة التي تم التوافق عليها بين الجمعية الطبية الألمانية العربية مع وزير الصحة فتحي أبو مغلي، التي تقضي بأن يتم زيارة أطباء بشكل دائم ومستمر من أجل إجراء عمليات حسب الاحتياج لأبناء شعبنا.