فتح: لن ترهبنا تهديدات (الثالوث الشيطاني) لقادة ومناضلي الحركة بغزة
- اعتبرت الاعتداء على ابو جودة النحال ارهاب عصابات
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وقوف قيادتها واطرها القيادية الى جانب كوادرها واعضائها وأنصارها في قطاع غزة بوجه تهديدات الثالوث الشيطاني (اسرائيل حماس دحلان) في القطاع وممارسات العصابات الاجرامية لجماعة دحلان المحمية من سلطة الانقلاب ومسلحيها.
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم السبت: "ان امعان عصابة دحلان في تهديداتهم لمناضلي الحركة ، وتنفيذها بالتواطوء مع مسلحي حماس (سلطة الانقلاب بغزة) ستعمق ايمان مناضلي الحركة بمبادىء الحركة وأهدافها الوطنية ، وبرنامجها السياسي، وتوجهات القيادة السياسية على رأسها الرئيس القائد العام ابو مازن " كما اكدت فشل اصحاب هذه التهديدات في ارهاب مناضليها .
وأضاف البيان :" يدرك مناضلو الحركة وقيادتها في القطاع ان المشروع الوطني هو هدف ( الثالوث الشيطاني ) وان فصل القطاع عن الضفة الفلسطينية والقدس سيدمر اركان قيام دولة فلسطينية، وان تحقيق هذا الهدف يمر عبر مؤامرة اقتلاع جذور حركة فتح في غزة ، او اضعافها عبر عمليات وتفجيرات ارهابية وتهديدات متتالية من عصابات حماس ودحلان ، وما الاعتداء البدني على القائد ابو جودة النحال عضو المجلس الثوري للحركة اليوم ، وبيان التهديد ل110 من مناضلي وكوادر وقيادات الحركة في القطاع الصادر عما يسمى (الحراك الفتحاوي) واحراق سيارة الأخ المناضل احمد علوان الا نموذجا لعقلية العصابة المستحكمة في ذهن الذين ينفذون مؤامرة دولة الاحتلال (اسرائيل).
وأهابت الحركة بمناضليها وانصارها بنبذ افراد هذه العصابة، وفضح تواطؤها مع قيادة حماس، كتأكيد على ان زوايا التاريخ المظلمة ستكون مصير الخارجين على منهج الحركة وقيمها ومبادئها وأهدافها ومسلكياتها، والتابعين لاشخاص على حساب التبعية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وفلسطين، واشادت بصمود الفتحاويين الوطنيين في مقدمة الملايين من الشعب الفلسطيني في القطاع بوجه الحصار ، وعزمهم على استعادة الوحدة الوطنية، وتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية ذات السيادة بعاصمتها القدس الشريف.