صور .. "فتح" تنظم مظاهرات بمراكز المدن تنديداً بسرقة الأموال الفلسطينية ودعماً للرئيس

شهدت محافظات الضفة الغربية ظهر اليوم الاثنين، وقفات احتجاجية على قرصنة الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية، نظمتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'.

ففي محافظة رام الله، شارك في الوقفة الاحتجاجية التي طالبت بمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي، عضوا اللجنة المركزية محمود العالول، وجمال محيسن، وعدد من كوادر الحركة، والموظفين العموميين وعشرات المواطنين.
وقال العالول 'إن خروجنا يأتي لرفض الإجراءات الإسرائيلية التي فرضت الحصار وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القيادة تسعى لتعميق التناقض مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الانضمام للمؤسسات الدولية، مؤكدا أن سياسة إسرائيل وإجراءاتها لن تثني الشعب الفلسطيني عن تحقيق حقه بالحرية والاستقلال.
من جهته، قال الناطق باسم فتح أحمد عساف، 'إن الفعالية التي دعت لها الحركة اليوم تهدف لإيصال رسالة التفاف الشعب الفلسطيني حول الرئيس محمود عباس في قراراته التي تحفظ الحق الفلسطيني، ورسالة  للحكومة الإسرائيلية لرفض سياسة العقوبات الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورسالة للضغط على المجتمع الدولي للتدخل ورفض الممارسات الإسرائيلية'.
وأضاف: يجب تصعيد المقاومة الشعبية ومقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن فلسطين على أعتاب مرحلة جديدة لتفعيل المقاومة السياسية والشعبية من خلال حراك ميداني وسياسي.
من جانبه، قال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي 'إن حركة فتح خاضت المقاومة الشعبية منذ سنوات، وإن القضية الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة ومختلفة، وإن إسرائيل تسرق أموال الشعب الفلسطيني في محاولة منها لإرضاخه'.
ودعا القواسمي كافة القطاعات العامة والخاصة لتفعيل المقاومة الشعبية ضد إسرائيل، وضرورة تكريس الوعي الوطني لجعل مقاطعة بضائع الاحتلال جزءا من النضال الوطني، مؤكدا على إنجاز حركة فتح برنامجا لتوسيع المقاومة الشعبية جغرافيا وديمغرافيا'.

وفي محافظة الخليل ، شارك المحافظ كامل حميد إلى جانب المئات من ممثلي المؤسسات الرسمية المدنية، والأمنية، والأهلية والفعاليات وحركة فتح إقليم وسط الخليل وأمين سرها عماد خرواط، في وقفة احتجاجية ضد قرصنة الاحتلال لأموال الضرائب، ودعما للرئيس محمود عباس.
 وأشار حميد إلى أهمية تلاحم شعبنا الفلسطيني لدعم قرارات القيادة في توجهاتها الدولية الدبلوماسية والسياسية، حتى تحرير أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، منددا سياسة الاحتلال وإجراءاته التي كان آخرها قرصنة وحجز أموال عائدات الضرائب الفلسطينية، قائلا 'خدماتنا سنقدمها لمواطنينا ولن يستطيع الاحتلال كسر إرادتنا'.
وفي كلمته نيابة عن حركة فتح، قال عضو إقليم وسط الخليل أمجد أبو عصب، 'قرصنة أموال شعبنا لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا الشرعية والوطنية، ولن تفلح إسرائيل من خلال حجزها أموال الضرائب الفلسطينية بتدمير سلطتنا الوطنية، ونرفض تصعيد الاحتلال ومقايضته الهزيلة ببيع قضيتنا مقابل لقمة العيش، وأضاف 'لنسطر للعالم أجمع أن كرامتنا اغلى من حياتنا ولن ينال منا الاحتلال'.
وأشاد أبو عصب بموقف الرئيس المشرف من خلال توجهه لمحكمة الجنايات الدولية، وقال 'هذه الوقفة تأتي رداً على هذا التعنت الصهيوني ودعما للقيادة الفلسطينية في مسيرتها السياسية'.
وأكد المشاركون دعمهم للقيادة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس محمود عباس، ويافطات تشيد بمواقف القيادة الهادفة لإقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشريف.

هذا وأقامت حركة فتح إقليم جنين اليوم الاثنين، مهرجانا جماهيريا لتجديد الدعم والبيعة والمساندة للرئيس محمود عباس والقيادة في حراكها السياسي لإنهاء الاحتلال، وتنديدا بسياسة الاحتلال وسرقته لأموال شعبنا، من خلال حجز عائدات الضرائب الفلسطينية.
وشكر محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان باسم الرئيس محمود عباس، في كلمته خلال المهرجان الذي أقيم وسط المدينة، أهالي المحافظة، مشيرا إلى أن الرئيس يعمل بكل طاقاته ليل نهار لإنهاء الانقسام وإعلان الدولة، وإيصال صوت الشعب إلى المحافل الدولية، إضافة إلى العمل بكل جهد لبناء المؤسسات وتقديم الخدمات.
وقال، إن رسالتنا في هذا المهرجان هي تجديد العهد للرئيس ودعمه في حراكه السياسي من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، مشيرا إلى أن الرئيس مصمم على نفس المبادئ التي انطلقت لأجلها الثورة الفلسطينية.
وأضاف أن إجراءات الاحتلال العقابية والمتمثلة بحملة الاعتقالات والمداهمات وسياسة الحصار والتجويع والخنق الاقتصادي وحجز أموال الضرائب تهدف إلى الضغط على الرئيس من أجل عدم التوجه لمجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال، ونحن نقول للعالم، بأن هذه السياسة القمعية لن ترهبنا بل تزيدنا صمودا وثباتا وتصعيدا للمقاومة الشعبية لمساندة هذا التوجه.
وقال أمين سر إقليم فتح جمال جرادات، 'نجتمع اليوم لنجدد العهد والوفاء للقيادة وعلى رأسها الرئيس، ونقف خلفه موحدين، لنقول إن الشعب مصمم على المضي في طريق التضحيات، مشيرا إلى خطط الاحتلال لتفرقة الشعب من خلال حجز وسرقة الأموال'.
وأكد أن شعبنا لن يوقف النضال والمقاومة الشعبية والتصدي لكل مخططات الاحتلال الذي يسعى الى تجويع شعبنا، مهيبا بحركة فتح وأبناء شعبنا لتوسيع مشاركته في كافة الفعاليات ضد الاحتلال وحجزه وسرقته لأموال الضرائب الفلسطينية ومساندة القيادة الفلسطينية في حراكها السياسي لإنهاء الاحتلال.
وسبق المهرجان الخطابي انطلاق مسيره من أمام المحافظة جابت شوارع المدينة واستقرت أمام دوار الشهيد أبو علي مصطفى وسط المدينة حيث أقيم المهرجان، حيث رفع المشاركون صور الرئيس محمود عباس والشهيد أبو عمار، ويافطات كتب عليها شعارات منددة بسياسة الاحتلال، وردّدوا هتافات تدعو إلى الوحدة الوطنية والصمود وتعزيز المقاومة الشعبية، بمشاركة قادة المؤسسة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وطلبة المدارس، والأطر النسوية وفصائل العمل الوطني والنقابي في المحافظة.

وفي طوباس ، نظمت حركة 'فتح'، والمؤسسات الرسمية والأهلية والقوى الوطنية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية وقفة دعم وتأييد للرئيس محمود عباس، وتنديدا باستمرار احتجاز الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية، التي أثرت على انتظام صرف الرواتب.
وأكد المحافظ اللواء ربيح الخندقجي في كلمته استمرار القيادة في نهجها الوطني، نحو تحقيق الحلم الفلسطيني، بإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وثباتها في وجه الضغوطات الدولية، وتهديدات الاحتلال المستمرة وقيامها بقرصنة أموال الضرائب.
وأضاف 'الرئيس والقيادة الفلسطينية ومن خلفهم الشعب يقفون صفا واحدا في وجه أعتى احتلال على وجه الأرض، وأن إجراءات محاكمة قادة الاحتلال مستمرة على ما ارتكبوه ويرتكبوه من جرائم ضد شعبنا ومقدساته وأراضيه .
بدوره، أكد أمين سر حركة فتح بالمحافظة صالح الياصيدي على ثبات وصمود القيادة والشعب في ظل مرحلة صعبة يوغل فيها الاحتلال بانتهاكاته وجرائمه، وأن احتجاز أموال الضرائب لن يثني القيادة والشعب عن أهدافه الوطنية السامية والثابتة، نحو إقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر الياصيدي أن الحشود التي حضرت إلى الفعالية هي 'بمثابة مبايعة على التمسك بالثوابت، ورسالة للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني لا ينكسر ولا يرضى إلا بحقوقه المشروعة، التي أقرتها كافة المواثيق الدولية'.

وفي طولكرم نفذت حركة فتح، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، ضد احتجاز حكومة الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية.

وشارك في الوقفة، المحافظ عصام أبو بكر، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، ووكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة، والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، حنا عيسى، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وعدد من طلبة المدارس وممثلي المكاتب الحركية في المحافظة، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي ترفض سياسة التجويع وقرصنة الأموال والتهديد والابتزاز لحقوق الشعب الفلسطيني.

واعتبر المحافظ أبو بكر احتجاز حكومة الاحتلال لعائدات الضرائب جريمة كبيرة في إطار حالة من الضغط على القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس وحكومة الوحدة الوطنية، مشدداً على أن شعبنا صامد ويقف خلف قيادته لأجل تحقيق الآمال الفلسطينية بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبين د. حنا عيسى أن إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأرض والإنسان لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وقيادته الصامدة في مواجهة قرارات الاحتلال وصولاً لجلائه عن أرضنا، موضحاً أن حجز عائدات الضرائب محاولة من محاولات تركيع الشعب الفلسطيني وهذا لن يحصل أبداً.

إلى ذلك، قال أمين سر حركة فتح في طولكرم مؤيد شعبان، إن الكل الفلسطيني يقف خلف القيادة في معركتها ضد الاحتلال الذي يحاول التحكم بمجمل الحياة الفلسطينية من خلال الاعتداءات المتواصلة يومياً بحق الأرض والإنسان والمقدسات، إضافة لاحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية التي تمثل حالة قرصنة علنية وعلى مرأى من العالم أجمع.

لمشاهدة الصور أضغط هنا....