مركز "إنسان" يطالب إسرائيل بالإفراج عن التجار الغزيين المعتقلين لديها
تعمد إسرائيل إلى تشديد التضييق على قطاع غزة المحاصر منذ صيف العام 2006 , وكان آخرها فرض سياسات قمعية على معبر بيت حانون "ايرز" باعتقالها للمسافرين وتحويلهم للتحقيق بدون أية تهم موجهة اليهم .
إن مركز " إنسان" للديمقراطية والحقوق يستنكر مثل هذه الأعمال التي تمارسها اسرائيل بحق قطاع غزة ومن شأنها أن تزيد الأوضاع سوءاً على حركة المواطنين عبر معبر بيت حانون "ايرز" والتي كان من ضمنها اعتقال التاجر عبد الحكيم ملاحي شبير الذي كان متوجها للمعبر لتأمين بضاعته بتاريخ 31-12-2014 ولم يعد حتى اليوم .
وقد أفاد ذوي المعتقل في اتصال مع المركز إنه وبعد التواصل مع الجهات المعنية تم ابلاغهم بأن السيد شبير معتقل لدى السلطات الاسرائيلية بحجة استيرادأسلاك كهربائية ممنوع المتاجرة فيها, مع الإشارة إلى أنه كان قد حصل على كافة التصاريح من وزارة الاقتصاد الإسرائيليةوإبلاغه بالموافقة التامة التي تمكنه من إدخال البضاعة للقطاع .
ومن المقرر أن يخضع التاجر عبد الحكيم شبير للمحاكمة يوم الثلاثاء القادم, مع العلم بأنه لم توجه إليه تهمة رسمية تستوجب محاكمته.
يذكر أن القوات الاسرائيلية اعتقلت أمس عددا من رجال الأعمال الفلسطينيين على حاجز بيت حانون أثناء دخولهم وعودتهم من وإلى اسرائيل ، مستهدفة بذلك الاقتصاد الفلسطيني الذى قضت عليه الطائرات الإسرائيلية الحربية باستهدافها للمصانع في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ويطالب مركز "انسان" للديمقراطية والحقوق كافة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لـ
1- وقف انتهاكات إسرائيل الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ولتأمين دخول لتجار وغيرهم من سكان قطاع غزة عبر معبر بيت حانون للرعاية.
2- وقف عملية الابتزاز والاهانة والارهاب التي يتعرض لها التجار الفلسطينيين عبر معبر بيت حانون "ايرز".
3- وقف استهداف الاقتصاد الفلسطيني عبر التضييق على التجار وتحركاتهم.
4- حماية المدنيين الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال والحصار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عموماً.