نقابة الصحفيين تندد بانتهاكات حقوق العاملين في "صوت فلسطين"
دين نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما يتم من اجراءات داخل هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية وتحديدا "صوت فلسطين" وتعتبر ان ما يجري من ممارسات واجراءات تتناقض وتخالف الانظمة والقوانين والاعراف المتبعة في العمل الاداري والمؤسساتي,
وتؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين ان قيام عدد من الزملاء الموظفين بتقديم اعتراضات على ما تم من خطوات تمس هيبتهم وكرامتهم من خلال تهميشهم ومنعهم من التواجد في اماكن عملهم خلال يوم افتتاح المقر الجديد لهيئة الاذاعة والتلفزيون انما يأتي وفقا للأنظمة والقوانين الادارية التي تعطي الحق لكل موظف بالاعتراض وابداء الرأي من خلال القنوات القانونية والتسلسل الاداري وبالتالي فان وقف عدد من الزملاء عن العمل لهذه الاسباب وتحويل بعضهم للتحقيق انما يشكل خرقا فاضحا للقوانين والانظمة وانتهاكا لحقوقهم التي يكفلها القانون وان من خالف القانون هو من اقدم على تعيين مدير عام جديد للإذاعة خلافا لنتائج المقابلات التي حصل فيها المدير المعين السيد نضال عرار على المرتبة الاخيرة من بين المتقدمين لهذه الوظيفة، وقد وصل به الامر لتجاوز الاصول الادارية والمهنية عبر تصريحه علانية امام موظفي احدى الدوائر قائلا "ما أقره أنا لا اسمح بكسره لا من الوزير ولا من هو أعلى منه" والمقصود هنا للأسف هو سيادة الاخ الرئيس الذي يتبع له رئيس الهيئة السيد رياض الحسن مباشرة".
ان نقابة الصحفيين الفلسطينيين في الوقت الذي تحمل فيه رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السيد رياض الحسن كامل المسؤولية عن ما يتم من اجراءات وممارسات بحق العاملين في الهيئة وتنكره للأطر والاجسام النقابية المهنية القائمة فيها، وتطالب سيادة الاخ الرئيس بوضع حد لتسلط رئيس الهيئة ومدير عام الاذاعة وانصاف العاملين وحماية حقوقهم حماية للهيئة ورسالتها الوطنية التي يحملها العاملون فيها ويبذلون كل جهد مستطاع لإيصالها عبر الاثير للعالم أجمع.
أخيرا فان نقابة الصحفيين تؤكد على وقوفها الكامل مع كافة الزملاء الصحافيين في الهيئة امام أي اجراءات ترى فيها انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير والعمل النقابي ، وانها لن تقف مكتوفة الايدي أمام ما يمس حق وكرامة الصحافيين العاملين في الهيئة، وعليه سنتخذ عدة خطوات وإجراءات لاحقة، إن لم تتوقف هذه الممارسات اليوم قبل الغد.