السفير جبران طويل يتسلم جائزة الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط
تسلم السفير الفلسطيني لدى مالطا جبران طويل جائزة الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط لعام 2014، 'تكريما لدوره الإنساني في مساعدة اللاجئين والتخفيف عنهم ورعايتهم وتقديم يد العون لهم بغض النظر عن جنسياتهم'، وفق ما ورد في بيان صدر عن السفارة اليوم الخميس.
وقد شكر السفير طويل في كلمة ألقاها خلال المؤتمر رئيس الجمعية السيناتور فرانشيسكو أموروسو ولجنة الترشيح على هذه الجائزة، مؤكدا توجيهات الرئيس محمود عباس بالاهتمام باللاجئين وتقديم المساعدات الممكنة للتخفيف عنهم.
وأثنى رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات الذي أعطى تعليماته للقوات الجوية المالطية بالتحرك سريعا لنجدة اللاجئين في عرض البحر، وعلى تقديم مالطا المأوى والعلاج والمساعدات الإنسانية لهم.
كما أكد السفير طويل أن هذه الجائزة ستحثه على مواصلة العمل في مساعدة اللاجئين، مطالبا بالوقت ذاته من الدول المتوسطية بالعمل على الحد من هذه الهجرات غير الشرعية التي تسلب آلاف الأرواح غرقا في البحر المتوسط.
وكانت أعمال مؤتمر الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط قد انطلقت يوم الإثنين الماضي في إمارة موناكو بمشاركة أكثر من 200 مشارك من دول حوض البحر الأبيض المتوسط ممثلين بالبرلمانات والحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني، وقام الأمير البرت الثاني أمير موناكو بافتتاح أعمال المؤتمر بحضور رئيس الجمعية السيناتور فرانشيسكو أموروسو، وممثل عن بابا الفاتيكان وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة.
وقد ناقش المؤتمر مواضيع مشتركة تهم منطقة حوض البحر المتوسط أهمها مكافحة الإرهاب والتطورات السياسية والتبادل التجاري والاستثمار والتغير المناخي والطريق إلى باريس 2015، كما ناقش المؤتمر حماية المدنيين في المتوسط، خاصة اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل ودور البرلمانيين في نشر حقوق الإنسان.