شهيد: الطبقة السياسية والأحزاب المعارضة والحاكمة في بلجيكا تهتم بفلسطين
اعتبرت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد، اليوم الأحد، أن مجمل الطبقة السياسية في بلجيكا من خلال أحزابها في الحكم والمعارضة أظهرت اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية.
وقالت 'تجلى في النقاش الهام الذي تم تحت قبة البرلمان الفيدرالي البلجيكي الخامس من الشهر الجاري الاعتراف بدولة فلسطين'.
وأضافت شهيد في تصريح لــ'وفا' أن الغالبية العظمى من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الفيدرالي، تقدمت بسبعة مشاريع تدعو جميعها الحكومة البلجيكية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يؤشر لحضور مستمر للقضية الفلسطينية في المشهد السياسي البلجيكي، بالرغم من كل الاحداث الهامة التي تشهدها بلجيكا وأوروبا والمنطقة العربية.
وسجلت شهيد تباينا واضحا في مشاريع القرارات التي تقدمت بها أحزاب المعارضة، ومشروع القرار الذي تقدمت به احزاب الاغلبية الاربعة المشكلة للحكومة، والذي تم اعتماده في الخامس من فبراير بعد نقاش مكثف امتد لأربع ساعات، حيث دعا هذا القرار الحكومة البلجيكية إلى الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الذي ترى فيه ذلك الأكثر مناسبة، على أساس عدد من المعايير.
وتوجهت شهيد بالشكر للبرلمانات الاقليمية البلجيكية الثلاثة التي دعت الحكومة البلجيكية للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، معربة عن أملها بأن تعترف حكومة مملكة بلجيكا الصديقة بدولة فلسطين في سياق سياستها التقليدية الداعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كما عبرت عنه في التصويت الإيجابي لصالح انضمام فلسطين بشكل كامل لليونسكو في 2011 وفي دعم عضوية دولة فلسطين كدولة مراقب، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012.