العالول يوضح الاسباب والخطوات المقبلة من اصدار قرار منع منتوجات 6 شركات اسرائيلية من دخول السوق الفلسطيني
أعلن رئيس اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الاجراءات الإسرائيلية محمود العالول، عن منع دخول منتجات 6 شركات إسرائيلية الى الأراضي الفلسطينية.
وأوضح العالول ان قرار منع البضائع يشمل شركات "شتراوس، وتنوفا، واوسم، وعلييت، وبرغات، ويعفورا الإسرائيلية بكل منتجاتها، ويبدأ العمل بهذا القرار اعتبارا من صباح غد الأربعاء.
وفي الحديث اكثر عن هذا، أكد العالول في حديث خاص لشبكة فلسطين الاخبارية PNN، حول ماهية التوقعات الاسرائيلية حول هذا القرار الفلسطيني، ان هناك الكثيرين ممن يصدرون المخاوف عن الردود الاسرائيلية، متسائلا؛ هل توقف العنف الاسرائيلي حتى نخشى من أن يتجدد بهذا الخصوص؟
واشار العالول الى ان هذه المسألة لها علاقة بالكرامة االفلسطينية، وان اسرائيل تقوم بعملية قرصنة ضد اموال الشعب الفلسطيني، موضحا ان البضائع التي تدخل السوق الفلسطيني باهظة الثمن بحيث لا يملك المواطن الفلسطيني القدرة على شرائها، وانها بضائع كمالية نستطيع الاستغناء عنها، ولأجل ذلك لا نريد ادخالها الى بلادنا. واضاف العالول ان هذه الخطوة تأتي في مواجهة اسرائيل ومهما كانت ردود الفعل الاسرائيلية لن نأبى لها كثيرا.
وفي الحديث عن رقم البيان، اوضح العالول ان المقصود بالبيان رقم (1) انه تم البدء بمجموعة من الاجراءات، وهذه الاجراءات ستزداد خلال الايام القادمةن بحيث سيكون هناك بيان رقم (2)، اضافة لاجراءات اخرى او حزمة جديدة من البضائع والشركات الاسرائيلية.
وبين العالول في حديثه للشبكة ان الرسالة من هذا القرار هي رسالة مقاومة للاجراءات الاسرائيلية، بحيث لا يجوز على الاطلاق ان نبقى دائما نقف مذهولين امام الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني ولا بد من ان نقاومها بكل الاشكال الممكنة.
واشار الى ان هناك مجموعة من المواقف في المواجهة سواء على المستوى السياسي وذلك من خلال الذهاب الى المزيد من منظمات الامم المتحدة، مضيفا ان المجلس المركزي سيجتمع خلال الايام القليلة القادمة من اجل أخذ اجراءات لها علاقة بايقاف كل اشكال التنسيق مع الاحتلال وتعميق التناقض معه.
وعلى المستوى الميداني اشار العالول الى ان المواجهة تكون الان بالمقاومة الشعبية كما تم ببوابو القدس وغيرها، وايضا على المستوى الاقتصادي من خلال هذه الاجراءات.