الجالية الفلسطينية وأحزاب استرالية تحيي الذكرى الـ 33 لإعادة تأسيس حزب الشعب
أحيت الجالية الفلسطينية في استراليا ممثلة بـ «اتحاد عمال فلسطين» وأحزاب استرالية الذكرى السنوية الـ 33 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني والتي تصادف العاشر من شباط عام 1982، والـ 96 لانطلاقته، في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مقر الاتحاد.
وقد أقيم حفل بهذه المناسبة حضره حشد جماهيري حاشد وممثلين عن الأحزاب الاسترالية والبرلمان وأكاديميين وصحفيين وناشطين.
وتخلل الحفل إلقاء العديد من الكلمات لكل من السيناتور الاسترالي وعضو البرلمان عن حزب الخضر ري ليهانون، والسفير الفنزويلي ايمانويل لافيدا، ورئيس ومؤسس مركز دراسات السلام والصراع في جامعة سيدني ستيوارت ريس، والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الاسترالي هنا ميدلتون، ومسئول العلاقات الدولية في حزب التحالف الاشتراكي بيتر بويل، ومدير قطاع الأخبار السابق في محطة «ABC» الاسترالية الشهيرة الصحفي المعروف بيتر ماننج، وممثل حزب الشعب الفلسطيني في استراليا شامخ بدرة، وممثل منتدى أمريكا اللاتينية راؤول باسي.
وقد أكد المشاركون على أن هذه الذكرى شكلت معلمًا هامًا في النضال الوطني الفلسطيني من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال والعودة. كما وعبرت عن العمق الاجتماعي لهذا النضال بالانحياز لقضايا العمال وعموم الفقراء والكادحين، ومن اجل الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار المشاركون أن هذه الذكرى تأتي في ظل العديد من التطورات والمستجدات الهائلة في المنطقة برمتها، وفي ظل استمرار مساعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، ومواصلة سياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني، وتحديها لقرارات الشرعية الدولية بتواطؤ وحماية من الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وأعربوا عن دعمهم ومساندتهم للتوجه الفلسطيني والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وطالبوا بضرورة اضطلاع المنظمات الدولية الإنسانية بمسؤولياتها تجاه شعبنا خاصة وكالة 'الاونروا'.
وشددوا على إن الهدف المباشر والفوري لشعبنا الفلسطيني، يتمثل في إنهاء الاحتلال ، وضمان استقلال دولة فلسطين كما تم الاعتراف بها من الأمم المتحدة في 29/11/2012، وحق عودة للاجئين إلى ديارهم التي هُجَروا منها قسرا، وذلك طبقا للقرار 194.
وتناولوا الجهود المبذولة لتوسيع حملات التضامن الدولي مع شعبنا عبر توسيع حملة مقاطعة إسرائيل ودعوا الى أهمية مواصلة الانضمام إلى المؤسسات الدولية، ومطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها ذات الصلة فيما يخص إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والى جانب ذلك رفض الرعاية الأمريكية للعملية السياسية، ورفض ضغوطاتها وابتزازاتها، وتفعيل العمل في المنظمات الدولية كافة.