رام الله: التقنية للبنات تفتح 'وحدة تطوير محتوى التعلم'
افتتحت كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات، بالشراكة مع مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة وبدعم ورعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، وحدة تطوير محتوى التعلم في الكلية، في مدينة رام الله.
ويأتي افتتاح الوحدة، في إطار الاتفاقية التي تهدف إلى إنشاء شراكة بين مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة (PSD) وكلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات من خلال تأسيس وحدة تطوير المحتوى بهدف المساهمة في تحويل المجتمع الفلسطيني من مجتمع مستهلك للمعرفة إلى مجتمع منتج لها، من خلال تعزيز دور الشباب الفلسطيني في تطوير مهاراته ومعارفه وخبراته وإشراكه في المنافسة العالمية، وذلك بدعم ورعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية
ووقع الاتفاقية عميد كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات، ديمة الناظر، والرئيس التنفيذي لمؤسسة شركاء في التنمية، صبري صيدم، ومدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، سماح حمد.
وقالت الناظر، إن الشراكة مع سوق العمل والمؤسسات والجهات الريادية ذات العلاقة بالتعليم، هو الطريق الأنجع لتنمية العملية التعليمية بكل مكوناتها، وكلية فلسطين التقنية تعمل على نسج وتفعيل العلاقات بكل السبل المتاحة لخدمة مسيرة التعليم، وتعتبر تلك العلاقات أساسا للرقي بمستوى ونوعية التعليم، خاصة التعليم التقني والمهني.
بدوره، قال صيدم إن افتتاح وحدة التعليم سيفتح أمام الطالبات المتدربات أبواب التميز والإبداع، والمساهمة في تطوير التعليم وسوق العمل الفلسطيني، ووعد الطالبات المتدربات بتسهيل الطريق أمامهن في ما يخص عملية التوظيف.
واعتبرت حمد، الدعم من أجل التنمية 'جوهر عمل مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية، التي تسعى دوما لبناء الأجيال الشابة، وربطها بسوق العمل، بطريقة تنمي التعليم والعمل على حد سواء، وهذا دورها ونهجها، وتأمل من الطالبات المتدربات تحقيق إنجازات تليق بالتطور المستمر في التعليم المهني'.
وتتكون وحدة تطوير محتوى التعليم في كلية فلسطين التقنية – رام الله للبنات من غرفة تم تزويدها بـ 4 أجهزة حاسوب للتصميم الجرافيكي والأثاث، وتوفير التدريب لنحو 20-25 طالبة، وتطوير 10-20 مخرج تعليمي سنويا، ودمج الطالبات في عالم الأعمال، والمساعدة في البدء بالمشاريع الخاصة المتمحورة حول تطوير منتجات تعليمية تبعا لاحتياجات المجتمع العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص، وبناء قدرات الطالبات وتنمية مهاراتهن الحياتية والمرتبطة بمهارات القرن الـ21.