تحت عنوان "ولاء لشاعر المقاومة "... برفسور امريكي يحول أشعار محمود درويش إلى لوحات فنيه
حين قال محمود درويش في إحدى قصائده "أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهد"اً لم يكن حينها يتصور ان تتسجسد هذه الام او ابنها الى رمز يتناقله الكتاب والشعراء من الفلسطينيين وغيرهم وهذا ما حصل مع البرفسور المحاضر في جامعة كولارادو الامريكية
جورج ريفيرا حين زار متحف محمود درويش قبل عام وقام بالطلاع على ابداعات الشاعر وقصائدة في اول حياتة عن الانسان والحب والمقاومة وحمل ما حمل من هدايا وكتب مترجمة جول درويش ودراسات حول حياتة وشعره
أخذ ريفيرا القصائد، وعمل عليها مع مجموعة من طلاب كلية الفنون الجميلة في الجامعة الأمريكية لفترة طويلة، أنتجت نحو ثلاث وثلاثين لوحة فنية، جسدت المقاومة في شعر الشاعر الراحل محمود درويش.
وعادت القصائد إلى فلسطين على شكل لوحات فنية، عرضت يوم الاثنين ، في متحف الشاعر الراحل ، جسدت أكثر من صورة ومحور من المقاومة في شعر درويش، فرسمت عن شعب بأكمله.
وقالت منسقة النشاطات في متحف درويش، وطن مقدادي: إن "البروفيسور الأمريكي جورج ريفيرا زار المتحف وأعجب بأشعار محمود درويش، ومن ثم أخذ عدداً من القصائد المترجمة، وأطلع عليها عدد من طلابه".
وأضافت: "بعد أن قرأ الطلاب عدد من قصائد درويش عن المقاومة، رسم كل واحد فيهم انطباعه عنها في لوحة فينة، فأنتجوا نحو ثلاث وثلاثين لوحة، وقاموا بإهدائها للشعب الفلسطيني ولمتحف محمود درويش تحت عنوان "ولاء لشاعر المقاومة".