عائلتا الأسيرتين رندا وعبير تستعدان لاستقبالهما في بلدة دورا
رام الله 18-10-2011 وفا- أمل حرب
زينت عائلتا الأسيرتين عبير عمرو ورندا الشحاتيت، بيوتهما والشوارع الواصلة إليهما لحظة تأكدهما من إدراج أسماء ابنتيهما ضمن قائمة الأسيرات المفرج عنهن في صفقة "شاليط"، استعدادا لاستقبالهما في بلدة دورا جنوب الخليل.
وعبرت الحاجة رسمية احمد خليل عمرو، أم الأسيرة رندا الشحاتيت، عن فرحتها الغامرة بنبأ الإفراج عن ابنتها ونجاح صفقة تبادل الأسرى، التي تعطلت لسنوات.
وقالت "رغم فرحتي بالإفراج عن ابنتي إلا أن الفرحة لم تكتمل بسبب بقاء عدد كبير من الأسرى ذوي الأحكام العالية رهن الاعتقال"، متمنية لهم الفرج القريب ولقاء ذويهم.
وأضافت: قمنا وبمشاركة الجيران والأقارب بتعليق الأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس الشهيد أبو عمار، والرئيس محمود عباس "أبو مازن" في ديوان العائلة، وحضرنا الحلويات والعصائر لاستقبال المهنئين.
وتابعت: سوف يستقبل إخوتها الرجال المهنئين في الديوان في حين يتم استقبال النساء في منزل العائلة.
وأشارت إلى أن رندا تعرضت للاعتقال مرتين، في كل مرة قضت في الأسر 3 سنوات، حيث أمضت ستة سنوات في الأسر، وبقي عليها مدة سنة حتى يتم الإفراج عنها.
وتابعت: فرحتي لا توصف، لا أحد يعرف كم تعاني الأسيرات في سجون الاحتلال، خاصة في فترة خوضهن معركة الأمعاء الخاوية بالإضراب عن الطعام لمساندة مطالب الأسرى العادلة.
وحول سؤالنا عن توقعها الإفراج عن ابنتها رندا، قالت: لقد رأيت ذلك في المنام قبل إعلان الصفقة.. رأيت نفسي جالسة بالقرب من البئر وحولي ناس فرحانين .. وحل الرئيس أبو مازن ضيفا علينا وهو مرتاح ومبسوط مع الناس ... الحمد الله الذي أفرج عنهن.. وإن شاء الله الفرج لكل الأسرى.
من جانبها، عبرت فاتن عيسى عمرو (27 عاما) شقيقة الأسيرة عبير، عن فرحتها بالإفراج عن شقيقتها المحكوم عليها بالسجن 16 عاما، أمضت منها عشرة أعوام في سجون الاحتلال.
وقالت: لم نتأمل كثيرا في هذه الصفقة التي أخذت وقتا طويلا وشدا وجزرا في محاولة للاحتلال للتقليل من عدد الأسرى المحررين، واستبعاد عدد كبير من ذوي الأحكام العالية والقياديين، ولكن أخيرا أفرج عن عدد لا بأس به من الأسرى التواقين إلى الحرية.
وحول استعداداتهم لاستقبال الأسيرة عبير، قالت "لقد حضرنا غرفة جديدة لها، فاشترينا لها أثاثا جديدا، وزيناها بالورود والبالونات والألوان الجميلة.
وأضافت: علقنا صورها والأعلام الفلسطينية على مدخل المنزل، وهيئنا ساحة المنزل وديوان العائلة لاستقبال المهنئين بمساعدة الجيران والأقارب، وسوف نستقبل جميع الأسرى من أمام سجن "عوفر"، وصولا إلى مقر الرئاسة في رام الله وانتهاء بمحافظة الخليل ومنازل الأسرى.
وأشارت إلى أن العائلة ستستقبلهم بالزغاريد، والأناشيد الوطنية، ونحييهم تحية الأبطال "عرفانا بتضحياتهم من أجل تراب فلسطين".
زينت عائلتا الأسيرتين عبير عمرو ورندا الشحاتيت، بيوتهما والشوارع الواصلة إليهما لحظة تأكدهما من إدراج أسماء ابنتيهما ضمن قائمة الأسيرات المفرج عنهن في صفقة "شاليط"، استعدادا لاستقبالهما في بلدة دورا جنوب الخليل.
وعبرت الحاجة رسمية احمد خليل عمرو، أم الأسيرة رندا الشحاتيت، عن فرحتها الغامرة بنبأ الإفراج عن ابنتها ونجاح صفقة تبادل الأسرى، التي تعطلت لسنوات.
وقالت "رغم فرحتي بالإفراج عن ابنتي إلا أن الفرحة لم تكتمل بسبب بقاء عدد كبير من الأسرى ذوي الأحكام العالية رهن الاعتقال"، متمنية لهم الفرج القريب ولقاء ذويهم.
وأضافت: قمنا وبمشاركة الجيران والأقارب بتعليق الأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس الشهيد أبو عمار، والرئيس محمود عباس "أبو مازن" في ديوان العائلة، وحضرنا الحلويات والعصائر لاستقبال المهنئين.
وتابعت: سوف يستقبل إخوتها الرجال المهنئين في الديوان في حين يتم استقبال النساء في منزل العائلة.
وأشارت إلى أن رندا تعرضت للاعتقال مرتين، في كل مرة قضت في الأسر 3 سنوات، حيث أمضت ستة سنوات في الأسر، وبقي عليها مدة سنة حتى يتم الإفراج عنها.
وتابعت: فرحتي لا توصف، لا أحد يعرف كم تعاني الأسيرات في سجون الاحتلال، خاصة في فترة خوضهن معركة الأمعاء الخاوية بالإضراب عن الطعام لمساندة مطالب الأسرى العادلة.
وحول سؤالنا عن توقعها الإفراج عن ابنتها رندا، قالت: لقد رأيت ذلك في المنام قبل إعلان الصفقة.. رأيت نفسي جالسة بالقرب من البئر وحولي ناس فرحانين .. وحل الرئيس أبو مازن ضيفا علينا وهو مرتاح ومبسوط مع الناس ... الحمد الله الذي أفرج عنهن.. وإن شاء الله الفرج لكل الأسرى.
من جانبها، عبرت فاتن عيسى عمرو (27 عاما) شقيقة الأسيرة عبير، عن فرحتها بالإفراج عن شقيقتها المحكوم عليها بالسجن 16 عاما، أمضت منها عشرة أعوام في سجون الاحتلال.
وقالت: لم نتأمل كثيرا في هذه الصفقة التي أخذت وقتا طويلا وشدا وجزرا في محاولة للاحتلال للتقليل من عدد الأسرى المحررين، واستبعاد عدد كبير من ذوي الأحكام العالية والقياديين، ولكن أخيرا أفرج عن عدد لا بأس به من الأسرى التواقين إلى الحرية.
وحول استعداداتهم لاستقبال الأسيرة عبير، قالت "لقد حضرنا غرفة جديدة لها، فاشترينا لها أثاثا جديدا، وزيناها بالورود والبالونات والألوان الجميلة.
وأضافت: علقنا صورها والأعلام الفلسطينية على مدخل المنزل، وهيئنا ساحة المنزل وديوان العائلة لاستقبال المهنئين بمساعدة الجيران والأقارب، وسوف نستقبل جميع الأسرى من أمام سجن "عوفر"، وصولا إلى مقر الرئاسة في رام الله وانتهاء بمحافظة الخليل ومنازل الأسرى.
وأشارت إلى أن العائلة ستستقبلهم بالزغاريد، والأناشيد الوطنية، ونحييهم تحية الأبطال "عرفانا بتضحياتهم من أجل تراب فلسطين".