سفارتنا في جنوب إفريقيا: وجود باسم عيد يهدف لإحباط 'أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي'
نفت سفارة فلسطين في جنوب إفريقيا علاقتها بالمدعو باسم عيد، وقالت إن وجوده في جنوب إفريقيا يهدف لإحباط أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي المنظم في بريتوريا للتضامن مع شعبنا.
وقالت سفارة فلسطين في بيان صحفي اليوم: 'تدرك السفارة الفلسطينية أن باسم عيد والذي يدعي أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان، متواجد حاليا في جنوب إفريقيا كضيف للوبي المؤيد لإسرائيل، وعلى ما يبدو بهدف تقويض جهود الحملة الدولية الـ11 للتضامن مع فلسطين 'أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي'.
وتابعت السفارة في بيانها أن من يُدعى عيد يزعم أنه ناشط لحقوق الإنسان، بينما يهدف من وجوه إلى تشويه سمعة منظمة حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا، وتشويه حملة المقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات.
وأكدت السفارة في بيانها أن هذا الشخص لا يمثل السفارة الفلسطينية في جنوب إفريقيا ولا حكومة فلسطين، مضيفة: 'ندين الأعمال الصبيانية من قبل اللوبي الإسرائيلي في محاولة لتقويض 'أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي' من خلال استخدام تكتيك منتهي الصلاحية، واستخدام أصوات من دون مصداقية أو حتى تمثيل للشعب الفلسطيني'.
وشددت السفارة في البيان على تأييدها القاطع لجميع منظمات التضامن مع فلسطين في جنوب إفريقيا، وأسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي على وجه التحديد.
وقالت السفارة إنها على ثقة بأن شعب جنوب إفريقيا لن يكون ضحية لهذه الحيلة الإسرائيلية، حيث قام النظام العنصري في إفريقيا باستخدام أشخاص من إفريقيا لإخفاء جرائم الفصل العنصري، حيث إن عيد والكاهن غابرييل نداف يتم استخدامهما لتجميل سياسات الفصل العنصري الإسرائيلي.
وأوضحت السفارة أن ممثلين من السفارة الفلسطينية سيتحدثون في فعاليات مختلفة تابعة لحملة التضامن الدولي والمقاطعة، وسحب الاستثمار، وفرض العقوبات التي تستضيف أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي، بالإضافة إلى متحدثين من الحزب الحاكم الإفريقي.