مجدلاني : الاتفاق الانتقالي لم يعد موجودا ودولة الاحتلال ستستغل ايقاف التنسيق لتشديد ضغوطها
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني أن الاتفاق الانتقالي لم يعد موجوداً وان حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولياتها طبقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربعة
وأضاف في لقاء مع اذاعة موطني اليوم السبت :"ان الاتفاق الانتقالي قام على ثلاثة عناصر الأول: التنسيق الأمني، والثاني: اتفاق باريس الاقتصادي، والثالثً: نقل الصلاحيات" معربا عن اعتقاده أن موضوع الاتفاق الانتقالي مع حكومة الاحتلال أصبح محط مراجعة وتغيير لأن اسرائيل لم تف بالتزاماتها، وعملت خلال السنوات الماضية على إفراغ مضمون الاتفاق الانتقالي وتغييره وسعت إلى إلهاء في الصيغة التعاقدية من جانب واحد من خلال فرض اجراءات أحادية الجانب على القيادة والشعب الفلسطيني
وأوضح مجدلاني أن التنسيق الأمني مكون من ثلاثة عناصر وهي ، أولا : التنسيق المدني الذي يشمل القضايا الحياتية واليومية والانسانية، ثانياً: التنسيق المشترك وهو التنسيق العسكري الذي اوقف بعد اجتياح عام 2002، والتنسيق الامني بين الأجهزة.
وقال مجدلاني :" تمثلت استراتيجية دولة الاحتلال بثلاث عناصر وهي سلطة بدون سلطة من خلال اعادتها إلى لما يسمى بالإدارة المدنية، واحتلال بدون كلفة وتحميلنا كل مسؤولياته وتبعاته وما يوقع على شعبنا من ممارسات يومية، والعمل على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية .
ورأى مجدلاني ان حكومة الاحتلال ستستخدم التنسيق المدني للضغط على الشعب الفلسطيني لمنع وقف التنسيق الآخر، وسوف تصعد إجراءاتها فيما يتعلق بقضايا الحصار والاعتقال والتنقل للأفراد والبضائع ، في محاولة استثمار وتوظيف هذا الشكل من أشكال الاستفزاز السياسي كما تفعل الآن بقرصنة الأموال الفلسطينية