الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

الطفلة "مجدل" تحوّل حلمها لحقيقة باحتضان جدها فخري البرغوثي

رام الله 18-10-2011 وفا- بسام أبو الرب
تقف الطفلة في ربيعها الرابع مجدل هادي البرغوثي، حفيدة عميد الأسرى فخري البرغوثي، بين المحتشدين على معبر عوفر جنوب غرب رام الله، لاستقبال جدها وابن عمه نائل، اللذين أمضيا أكثر من 33 عاما في سجون الاحتلال، ضمن صفقة تبادل 1027 أسيرة وأسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقفت "مجدل" اليوم، وهي توزع الابتسامات على من حولها، ترفع علم فلسطين عاليا، وقد زينت ثوبها بالكوفية الرقطاء، انتصارا بعودة الأسرى، ورغم حرارة الشمس وصغر سنها تقف على مرتفع تمسك بيد والدها، في انتظار احتضان جدها، بعد أن كانت تقبل صور الجد ونائل، وتنظر إلى صورتهما وتسأل عن موعد عودتهما.
"مجدل"، كانت توزع الزهور في الذكرى الـ33 لاعتقال جدها نائل، خلال زيارة وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، اللذين جاءا ليتضامنا مع عائلتها لمناسبة تلك الذكرى في 11-4-2010.
"أسميناها مجدل، نسبة إلى السجن الذي يقبع فيه أبي وابن عمه نائل في عسقلان"، يقول والدها هادي وهو يحتضنها، وعبر عن سعادته لإطلاق سراح والده فخري وعمه نائل من سجون الاحتلال، بعد انتظار طال لأكثر من 33 عاما، قضتها العائلة بالحسرة والشوق للقاء نجليهما.
وأشار هادي إلى أن هذه الفرحة ما زالت منقوصة، في ظل اعتقال قوات الاحتلال لأخيه شادي، الذي كان يقبع مع والده في ذات السجن، معربا عن أمله بالإفراج عن بقية الأسرى، والعمل من أجل ذلك كل حسب دوره وموقعه.
وعبّر محمود بكر حجازي أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة بعد انطلاقتها في الأول من يناير عام 1965، والذي أطلق سراحه في صفقة تبادل 28 يناير 1971، خلال عملية تبادل قامت بها حركة "فتح"، عن شعوره بالفرح بالإفراج عن الأسرى ونيلهم الحرية الكاملة.
وقال حجازي إن الإفراج عن هؤلاء الأسرى، يعتبر كسرا لإرادة المحتل، وهزيمة له وانتصارا لنا كفلسطينيين، وتأكيدا على الوحدة الوطنية التي تمثل إرادة الشعب الفلسطيني والقيادة، التي التزمت بالقرار الشعبي بإنجاز الوحدة الوطنية.
وأضاف: "إن خروج الأسرى من كافة الأطياف يجسد الوحدة الوطنية، ويقول للعالم "لم يمت شعبي، هذا صوته...من فم الشعب ضوى في عماده".
بدوره، اعتبر عميد الأسرى السابق أحمد أبو السكر، والذي أمضى أكثر من 27 عاما في سجون الاحتلال، وأفرج عنه عام 2003، إطلاق سراح أي أسير من سجون الاحتلال، إنجازا وطنيا وتاريخيا، مع التحفظ على قضية إبعاد أي منهم.
وأعرب عن أمله بالإفراج عن باقي الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، الذي ضحوا من أجل رفعة هذا الوطن وعدالة قضيته.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن الشعور اليوم بالإفراج عن 477 أسيرا ممن شملتهم صفقة التبادل ممزوج بالفرح، لاستقبال هؤلاء الأسرى، وشعور بالحزن على بقية الأسرى، الذين بقوا في السجون الإسرائيلية، من الأسرى المرضى والقدامى وعمداء الأسرى الذي لم تشملهم الصفقة".
وكانت حركة حماس وإسرائيل توصلتا إلى إنجاز صفقة التبادل بتاريخ 11-10-2011، ,تتضمن الإفراج عن 1000 أسير إضافة إلى 27 أسيرة، مقابل الجندي شاليط.

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025