عساف: مؤامرة كبيرة بين قيادة حماس وأطراف إقليمية....أبوالهول: التنسيق الأمني ليست خيانة، بل عملا إضطراريا للمصلحة
تحدث أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، وأشرف أبو الهول نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام، عن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحريرالفلسطينية على قناتي عودة وفلسطين.
أبرز ما قاله أحمد عساف:
* القرارات التي خرج بها المجلس المركزي هي رد على الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا، وتنصلها من الإلتزامات المتفق عليها.
* محاولة خلط الأمور ومحاولة الإساءة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بأنها أجهزة تعمل لدى إسرائيل موضوع معيب ومجافي للواقع وللحقيقة ولن نسمح به.
* قرارات المجلس المركزي ملزمة وهو الذي قرر الذهاب إلى الأمم المتحدة لانتزاع دولة فلسطين، وذهبت السلطة والرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة وأصبحنا أعضاء فيها، كما اتخذ قرارا بشأن إتمام المصالحة والذهاب إلى المحكمة الدولية، كما أن جميع قراراته السابقة نفذت.
* (إسرائيل) أوصلت رسائل تهديد مباشرة للرئيس أبو مازن، مفادها إذا ما اتخذ المجلس المركزي قرارات لها علاقة بوقف التنسيق الأمني فإن (إسرائيل) ستكون في حل من كل الإتفاقيات، كما يوجد أصوات تدعو إلى إعادة احتلال الضفة الغربية.
* إن القرارات في المجلس المركزي اتخذت بالإجماع، ولم يقم فصيل أو شخصية مستقلة بفرض وقف التنسيق الأمني على أحد.
* الرئيس أبو مازن تعرض إلى ضغوط كثيرة من الولايات المتحدة الأمريكية، وأطراف عدة من الإتحاد الأوروبي، لمنع اتخاذ هكذا قرارات، لأن الأمور سوف تخرج عن السيطرة، وكان رد الرئيس بأنه لماذا لا تقوموا بإجبار إسرائيل على احترام الاتفاقيات ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى ووقف قرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
* الرئيس أبو مازن تلقى نصائح من بعض الأشقاء بأن الأمور في المنطقة العربية صعبة ويوجد العديد من القضايا التي تشغل المنطقة فلا تجعلوا الأمور تخرج عن السيطرة.
* قرار وقف التنسيق الأمني سيكون له تداعيات على كل أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، فنحن لسنا في مرحلة من القوة نستطيع أن نلزم إسرائيل بإبقاء التنسيق المدني ووقف التنسيق الامني.
* قرار المجلس المركزي ملزم لكن القيادة تنتظر الوقت المناسب.
* الرئيس أبو مازن يتمتع بالحكمة ولن يقوم بالمجازفة بانجازات ومصالح الشعب الفلسطيني، وهو قادر على أخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لتحقيق مكاسب للشعب الفلسطيني.
* ما نقوم به هو إعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث أننا لن نبقى رهينيين لقواعد اللعبة السابقة فنحن كسرنا هذا القواعد، ونذهب باتجاه تدويل القضية الفلسطينية، بالتالي ما نقوم به خطوات مدروسة.
* من اللحظة الأولى لقرار اجتماع المجلس المركزي وجهت دعوة لعدد كبير من قيادات حماس لحضور هذه الاجتماعات، ولكن لم تقبل الدعوة وبدأو الهجوم على المجلس المركزي وبعد انعقاد المجلس المركزي رحبوا بقرار وقف التنسيق الأمني ولم يتطرقوا لقرار الانتخابات.
* اعتقال مأمون سويدان سيكون له تداعيات سياسية وميدانية، فكرامة كوادرنا وأبنائنا من قيادات حركة فتح لن نسمح بالمساس بها، وقيادة حركة حماس وحدها من تتحمل مسؤوليه أي نتائج وتبعات تترتب على هذه الجرائم بحق مناضلينا.
* يوجد مخطط ومؤامرة كبيرة بين قيادة حماس وأطراف إقليمية، حيث يوجد شيء اسمه الممر المائي، ويتنقل من خلاله ما بين "تل أبيب" وغزة أحد سفراء الدول الإقليمية للاجتماع مع قيادة حركة حماس، الذي يسعى لإنشاء ممر مائي لقطاع غزة كبديل عن الدولة الفلسطينية لذلك نحن نحذر من هذه المؤامرة. (؟!!)
* حماس لا يوجد على جدول اعمالها مصالحة وهي تسعى لإبقاء سيطرتها على قطاع غزة.
أبرز ما قاله أشرف أبو الهول:
* اعتقد أن مسألة التنسيق الأمني ليست خيانة، وليست بيع للقضية الفلسطينية، كما يصور البعض ولكنه عمل إضطراري من أجل الحفاظ على الأغلبية من أبناء الشعب الفلسطيني.
* إذا ألغي التنسيق الأمني الآن فنتنياهو سيخرج ويقول للعالم ألم أقل لكم إنه لا يوجد شريك للسلام في الجانب الفلسطيني، وإن أبو مازن يقف مع الجانب الأخر، وإن أبو مازن ضد إسرائيل وضد الإسرائيليين ويقوم باقتحام الضفة ويدمرها.
* من الجيد أن لا يقدم الرئيس أبو مازن الآن على الاستجابة لتوصية المجلس المركزي ويوقف التنسيق الأمني.
* اعتقد أن الأمل الأقوى الذي كان موجودا لدى الجانب الفلسطيني هو أن تتحرك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لحل الأزمة، حيث أن القضية لن تحسم عسرياً فالجانب الفلسطيني لا يستطيع حسمها عسكرياً، ولن يتدخل العرب لحسمها عسكرياً، ولن يسمح العالم بحسم الصراع عسكرياً لصالح العرب، لذلك لا بد من العمل لكسب الرأي العام العالمي.
* الذي يتحدث من غزة حول التنسيق الأمني بين السلطة وبين (إسرائيل) لا يعي أن هناك تنسيق ما بين حماس و(إسرائيل).
* المشلكة الآن هي عندما يخرج المجلس المركزي ويوصي بإلغاء التنسيق الأمني في هذا التوقيت، ثم لا يلتزم الرئيس أبو مازن لأنه يعلم أن هذا الأمر سيكون ضد الشعب الفلسطيني، سيخرج من هم ضد التنسيق الامني ويقولون إن أبو مازن يقف ضد رغبات الشعب الفلسطيني وإنه خائن، فالمأزق ليس بالتوقيت بل إنه في إعطاء مبرر للطرف الأخر بزيادة الاحتقان والهجوم.