ليبرمان يدعو للتخلص من مدينة أم الفحم و'التبرع بها' للسلطة الفلسطينية
بدو أنه كلما زاد مأزقه الانتخابي سوأ كلما زاد دموية وعداء للعرب، فقد دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى تصنيف المواطنين العرب في إسرائيل إلى صنفين 'معنا' و'ضدنا'، وقطع رؤوس من يصنفون ضد إسرائيل بالفؤوس (البلطة)، وجدد دعوته للتخلص من مدينة أم الفحم و'التبرع بها' للسلطة الفلسطينية.
في موازاة ذلك، دعا ليبرمان إلى تسوية إقليمية بمشاركة الدول العربية والفلسطينيين بمن فيهم العرب في إسرائيل، واستغلال ما أسماه التقارب في وجهات النظر بين إسرائيل والدول العربية.
وقال ليبرمان ردا على سؤال لمراسل القناة الإسرائليية الثانية، أودي سيغال، في مؤتمر انتخابي عقد في المركز متعدد المجالات في هرتسليا: 'من معنا ينبغي أن يحصل على كل شيء، ومن ضدنا ينبغي رفع الفأس(البلطة) وقطع رأسه، ومن دون ذلك لن نبقى هنا'. وأضاف: ' لا يوجد أي سبب لبقاء أم الفحم كجزء من إسرائيل'.
واضاف ليبرمان: مواطنو إسرائيل الذين يرفعون الأعلام السوداء في ذكرى النكبة، بالنسبة لي فليذهبوا من هنا وأنا مستعد للتبرع بهم لأبو مازن بسرور كبير'.
وعن إمكانية التسوية مع الفلسطينيين، قال: 'لا مجال لتسوية ثنائية ، ينبغي الاعتراف بذلك والقول: لا'. وتابع: إذا أرادوا(التسوية) سنوافق على تسوية إقليمية شاملة مع الدول العربية، وعرب إسرائيل والفلسطينيين'.
ومضى قائلا: يعرف الفلسطينيون ماذا يقولون عنهم في الدول العربية. لا ينبغي الذهاب بعيدا. سافروا إلى الكويت واسألوهم ما رأيهم بالفلسطينيين. هناك دول باتت تؤمن أخيرا بأن التهديد الحقيقي عليهم ليس إسرائيل وليس اليهودية وليس الصهيونية بل داعش والقاعدة وجبهة النصرة وحزب الله وحماس. علينا استغلال هذا الزخم وأن نكون حكماء'.