استطلاع لمركز القدس: 69% من الجمهور الفلسطيني يؤيد التوجه لـ"الجنائية الدولية"
أظهر استطلاع جديد للرأي لمركز القدس للإعلام والاتصال، نشرت معطياته اليوم، أن أكثرية من 59.2% من المستطلعين، يؤيدون جهود تدويل القضية الفلسطينية، حيث اعتبروا أن هذا النوع من الجهد يساعد على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال.
فيما أكدت غالبية بواقع 69% تأييدها لاستمرار السلطة الوطنية في التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، وعدم التراجع أمام الضغط الإسرائيلي، المتمثل في وقف تحويل عائدات الضرائب.
وأشار الاستطلاع الذي أجري ما بين الخامس والعشرين من شباط والأول من الشهر الحالي، وشمل عينة من 1200 شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن ما نسبته 64.1% من المستطلعين يحملون إسرائيل المسؤولية عن أزمة الرواتب، مقابل 16.8% حملوا المسؤولية للسلطة، و9.4% حملوا المانحين الدوليين المسؤولية، و7.8% حملوا المسؤولية للعرب.
وفيما يتعلق بالانقسام، حمل 34.3% حركة حماس مسؤولية استمراره، مقابل 23.1% لحركة فتح، و17.8% لحركتي فتح وحماس، و7.9% لإسرائيل، علما أن النسبة الكبرى ممن يحملون المسؤولية لحماس، كانوا من مستطلعي القطاع بواقع 42.7%، مقابل 29.2% من الضفة.
كما لوحظ في الاستطلاع، تراجع نسبة الذين يعتبرون أن حماس انتصرت في الحرب الاخيرة من 57.1% خلال استطلاع سابق أجري في تشرين الأول 2014، لتصل إلى 40.4% في الاستطلاع الحالي، علما أن النسبة الكبرى بواقع (46.1%) ممن اعتبروا حماس منتصرة كانوا من الضفة، مقابل (30.9%) من القطاع.
وحول الجهة التي تتحمل مسؤولية أكبر عن تأخر إعمار القطاع، رأى (43.3%) أن اسرائيل هي المسؤولة، مقابل 16.7% حملوا المسؤولية لحكومة حماس في غزة، و15.4% حملوا المسؤولية للسلطة، علما أن النسبة الكبرى من الذين حملوا مسؤولية تأخر الإعمار لحماس، كانوا من القطاع بواقع (27.1%)، مقابل 10.4% من الضفة.
تأييد المقاطعة
وأوضح الاستطلاع أن الأكثرية الساحقة من الجمهور، تؤيد مقاطعة البضائع الإسرائيلية في الاسواق الفلسطينية، حيث أيدت أكثرية من 59.2% مقاطعة كافة البضائع الإسرائيلية، في حين أن 15.7% أيدت مقاطعة البضائع التي لها بديل محلي، و7.6% مقاطعة بضائع المستوطنات، و8.5% مقاطعة بضائع المستوطنات والبضائع التي لها بديل، بينما أيد 6.5% عدم مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال حوالي نصف المستطلعين بواقع (48.8%) إنهم يقاطعون كافة البضائع الإسرائيلية، بينما قال 20.1% إنهم يقاطعون البضائع التي لها بديل، و7.4% إنهم يقاطعون بضائع المستوطنات الإسرائيلية فقط.
وأظهر الاستطلاع تراجع نسبة الذين يقولون إنهم سينتخبون حركة حماس، حال حدوث انتخابات تشريعية من 29% خلال تشرين الأول الماضي، إلى 22% في الاستطلاع الحالي، في حين بقيت نسبة الذين يقولون إنهم سيصوتون لفتح على حالها عند 37.7%، بينما ارتفعت نسبة من قالوا إنهم لن ينتخبوا احدا من 19.1%، إلى 24.6%.
التلفاز أولا
ولدى سؤال المستطلعين عن مصدرهم الأول بالنسبة للأخبار، قالت النسبة الكبرى بواقع (48.4%) إن التلفاز هو المصدر الأول، يليه المواقع الالكترونية بواقع 21.4%، فمواقع التواصل الاجتماعي بواقع 16.8%، والإذاعات 8.3%، فالصحف 2.2%.