مجدلاني: اتصالات حماس مع إسرائيل حقيقة فالسفير التركي وسيري والوسطاء مازالوا أحياء
كشف أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن حقيقة رسائل واتصالات حماس مع دولة الاحتلال (إسرائيل) لإنشاء كيان منفصل عن دولة فلسطين في قطاع غزة ، مؤكدا علم القيادة المسبق بها من روبرت سيري ومصادر دبلوماسية أخرى رغم محاولات حماس التستر عليها انتظارا لما ستفسر عنه الانتخابات الاسرائيلية .
وأكد مجدلاني في حديث لإذاعة موطني، اليوم الأربعاء، أن: "موضوع الاتصالات بين حماس والجانب الاسرائيلي لتأسيس كيان سياسي منفصل في غزة حقيقة واقعة لا يمكنهم انكارها ، لكنا ابقيناه طي الكتمان رغم معرفتنا المسبقة بذلك، رغم إخفاء حماس ونكرانها الاستفراد بموضوع معالجة غزة بمعزل عن الكل الوطني.. وارتباك وتناقض قيادتها عند مواجهتهم بسؤال عن حقيقة هذه الاتصالات.
وأوضح مجدلاني فقال: "هذا الأمر لم يكن مفاجئاً لنا، حيث أطلعنا السيد روبرت سيري، ودبلوماسيين وسطاء نقلوا رسائل قادة حماس لإسرائيل"، لافتا إلى تزامن هذه الرسائل مع موعد الانتخابات الإسرائيلية"، ورأى أن حركة حماس تنتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية لتمضي بمشروعها الذي يؤسس إلى حالة كيان سياسي منفصل في غزة".
وأضاف قائلاً: "هذه الرسائل والاتصالات حقيقة واقعة لن يستطيعوا إنكارها، فالمبعوث الدولي والسفير التركي لا زالوا أحياءً، ونحن لا نتحدث عن اتهامات، معرباً عن أمله بتصويب حماس لموقفها، بعد انكشاف الأمر إعلامياً، والالتزام بمصالح الشعب الفلسطيني وصيغة الحل السياسي والوطني لإنهاء الاحتلال" .
وشدد مجدلاني على خطورة مشروع حماس المعروض عبر اتصالاتها ورسائلها، لتقاطعه مع المشروع الإسرائيلي القائم على أساس دولة مؤقتة في قطاع غزة، وتقاسم وظيفي في الضفة، والاستمرار ببناء المستوطنات".