أوضح من الشمس
عندما يقوم موقع تابع لدحلان بفبركة خبر يتطاولون فيه على سيادة الرئيس محمود عباس وعلى حركة فتح والناطق باسمها (احمد عساف) ، وتقوم مواقع حماس فورا (بقص ولصق) الخبر كما هو
وعندما تقوم صفحات ومواقع اخرى تابعة لجهات او اشخاص ممولين من جهات خارجيه او مضللين ( سنقول رأينا فيهم لاحقا ) بنشر الخبر لتظهر الحقيقة اليتيمة التي جاءت فيه وهي : اخلاقياتهم الهابطة ، والمستوى المنحط الذي وصلت اليه هذه (العصابة )
والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا تُستهدف فتح والرئيس ابو مازن وهي في حالة اشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي وفي وسط المعركة من قبل هذه الجهات وهؤلاء الاشخاص ؟
هل المطلوب حرف البوصلة وممارسة الضغوط لإزاحة حركة فتح عن المشهد السياسي واسكات صوتها لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية بأدوات يفترض ان تكون فلسطينية
نقول لهم : واجهناكم بالحجة القوية والمعلومة الصحيحة، والحقيقة الساطعة ، لم نختبئ خلف اسماء وهمية ، ولا وراء صفحات صفراء ومواقع ممولة من الخارج ، طرحنا حقائقا ، ونحن واثقون من وعي شعبنا وقدرته على التمييز بين الغث من السمين ، لكنكم لم تردوا بمثلها ، ولن تستطيعوا ، لأنكم امتهنتم التضليل والفبركة ، والدجل ، والمخادعة ، فلجأتم الى اساليبكم ( الدنيئة ) التي اعتدتم عليها ولا تعرفون غيرها ، وهنا اصبتم ، لأنها خير تعبير وأوضح صورة عن نوعية كتلة الدماغ في رؤوسكم !!!! .
اخوتنا اخواتنا مناضلي ومناضلات فتح، وأبناء شعبنا العظيم ، نجدد العهد والقسم على ان تبقى فتح الدرع الحامي والحصن المنيع للمشروع الوطني ، و صوتها الهادر بالحق كمعبر عن مشروعنا الوطني، والناطق باسم ثورتنا العملاقة ، وحفظ تاريخنا المشرف، وتمتين الثقة بحاضرنا الذي نفاخر به العالم ، وتوسيع افق الرؤية لمستقبلنا المشرق ، ستبقى فتح ماضية على درب الشهداء العمالقة : درة فلسطين ياسر عرفات ، وابو جهاد وابو اياد وابو يوسف النجار وابو الوليد ، ومئات الآلاف من الشهداء الذين لن نفرط بدمائهم
سنبقى صوت صاحب مقولة " ارفعوا رؤوسكم فانتم فلسطينيون " صوت ضمير الشعب الرئيس ابو مازن ، قائد معركتنا الوطنية والسائر بثبات نحو الحرية والاستقلال
ستبقى راية فتح مرفوعة الى عنان السماء ، وصوتها صادحا بالحق ، نجهر به ، وعيونها يقظة ساهرة تكشف المؤامرات ، ومتآمرين ارتضوا لأنفسهم رتبة العبيد وصنعة الخدامين والعتالين لدى اسيادهم ، فارتضوا التقزم مقابل الدولار .
اجزم ان السبب وراء هذه الفبركات واضحا لأصغر طفل فلسطيني بل انه اوضح من الشمس.
ويا جبل ما يهزك ريح
احمد عساف