الشاعرة الفلسطينية إلهام أبو ظاهر تلهب مسرح إتحاد كتاب الإمارات
أحيت الشاعرة الفلسطينية إلهام أبوظاهر في أمسية شعرية نظمتها جماعة الإبداع في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ـ أبوظبي، بقصائد بدوية ودندنت زجلاً وأطربت بالفصحى، واستمدت مواضيعها من الروح الفلسطينية النضالية التي شبت عليها.
كما لم يغب عن أبياتها وأشطرها الغزل والفخر بجذورها البدوية القبلية التي أوضحت عبرها بعض العادات الفلسطينية القديمة والشيم العربية الأصيلة.
وأكدت أبوظاهر إبان المسية التي عقدت البارحة الأولى أن ما يبث عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة من معاناة الشعب الفلسطيني لا يمثل إلا واحداً في المئة من الواقع، مشيرة إلى أنها من أسرة قدمت الكثير من الشهداء ولم تنل لقب الشاعرة بين عشية وضحاها، بل حفرت في الصخر حتى تصل إلى ما هي عليه اليوم.
ووصفت الشاعر الفلسطينية تجربتها ومسيرتها بالصعبة، إذ نشأت في مجتمع مغلق يفرض الكثير من المحظورات والممنوعات على المرأة.
وأشارت إلى أنها عندما ظهرت على إحدى القنوات الفضائيات كشاعرة قوبلت بحالة من الاستهجان والرفض، ولكن الأمر تبدل حتى أصبح أقاربها وأهلها يعرفون أنفسهم للناس بها.
وبينت أن المرأة الفلسطينية قوية وتمتلك الكثير من الطاقات الإبداعية التي تؤهلها لإثبات وجودها في الكثير من المجالات، معتبرة المعاناة أحد الأسباب التي تؤجج الإبداع، وأنها دائماً ما كانت تطمح إلى الأفضل.
وأوضحت الشاعرة الفلسطينية أن الإمارات تلعب دوراً كبيراً في المشهد الثقافي العربي، مضيفة أنها تحب أن تستمع إلى الآخرين كي تكتسب من خبراتهم وتجاربهم، ولا تعتبر نفسها شاعرة بل مستشعرة لما يدور حولها.
وأفصحت أن قصيدتها المميزة لم تظهر بعد، لافتة إلى أن كل أديب وشاعر قادر على أن يعبر عن قضيته من دون تجريح أو مساس بالآخرين.
وتطرقت أبوظاهر في الأمسية إلى الحراك الثقافي في فلسطين، مؤكدة أن هناك أمسيات وندوات ومناشط ثقافية تنظم يومياً إلا أن الأدباء والشعراء الفلسطينيين على الرغم من نشاطهم الداخلي مقلون في الوجود على الساحات العربية والعالمية
و الجدير ذكره إن إلهام أبو ظاهر، شاعرة تكتب الشعر الفصيح، وتكتب الشعر الشعبي الفلسطيني، نشرت نتاجها الشعري في جميع أنحاء الوطن العربي، لها مشاركات في جميع أنحاء فلسطين وفي جمهورية مصر والمملكة الأردنية الهاشمية .