إجراءات أمنية لحفظ الأمن داخل مخيمات شعبنا في لبنان
اتخذت قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، إجراءات أمنية مشددة داخل مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا اللبنانية، حفاظا على أمن واستقرار شعبنا في المخيم والمناطق المجاورة له .
وكثفت القيادة الفلسطينية المحلية من اتصالاتها واجتماعاتها من أجل تنفيذ إجراءات مشددة داخل مخيمات شعبنا في لبنان لضبط الأوضاع الأمنية والمحافظة على الهدوء العام الذي تشهده المخيمات خلال هذه المرحلة .
وعقد عضو قيادة حركة 'فتح' في لبنان اللواء منذر حمزة اجتماعا مع اللواء صبحي أبو عرب قائد قوات الأمن الوطني في لبنان في مقر القوة الأمنية في عين الحلوة، أكدوا خلاله احترام القوانين المرعية في لبنان، واتخذت قرارات من شأنها تثبيت الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية.
وشدد اللواء حمزة في تصريح لـ'وفا' أن شعبنا الفلسطيني داخل مخيم عين الحلوة وكافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، يقف خلف قيادته احتراما للسيادة اللبنانية، مؤكدا أن شعبنا لن يسمح بأي حال من الأحوال بالعبث بأمنه واستقراره، كما أنه لن يسمح بأن تكون مخيماته خاصرة تهدد أمن لبنان.
وأكد أن العلاقات الفلسطينية – اللبنانية أصبحت في مرحلة متقدمة جدا، وأن هناك تنسيقا كاملا بين الجانبين الرسميين الفلسطيني واللبناني، ما يعزز السيادة اللبنانية ويحافظ على أمن واستقرار المخيمات وكرامة الانسان الفلسطيني فيها.
من جهته، أكد قائد القوات الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة اللواء منير المقدح، أن القوى الفلسطينية باتت جاهزة لتشكيل قوة أمنية فلسطينية في مخيم المية ومية شرق مخيم عين الحلوة، وسيكون عددها خمسين عنصراً من مختلف القوى، وأن هذا العدد مرتبط بالمساحة الجغرافية للمخيم.
وأوضح أن هذه القوة ستعمل على بسط الأمن والاستقرار في المخيم والجوار اللبناني، مشيرا إلى أن قيادة القوة المشتركة على تنسيق دائم في هذا المجال مع الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة وقيادة الجيش اللبناني.