انطلاق أعمال المؤتمر الوطني للحملة النسائية لمقاطعة منتجات الإحتلال
افتتحت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، في مدينة البيرة اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الوطني للحملة تحت عنوان: 'نحو تعزيز دور المرأة الفلسطينية في جهود مقاطعة البضائع الإسرائيلية'.
وافتتحت رئيسة جمعية المرأة العالمة للتنمية أمل خريشة، الجلسة الأولى من المؤتمر والتي حملت عنوان: المقاطعة أحد أشكال المقاومة الشعبية على طريق إنهاء الاحتلال.
وأشاد رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الاجراءات الإسرائيلية محمود العالول، بمكانة المرأة في تحريك المقاومة الشعبية وإحيائها، عبر المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية، لما للمرأة من مكانة على التحكم بما يدخل بيتها من منتوجات وسلع، وضرورة معالجة قضية استيراد المنتوجات الإسرائيلية من جذورها عبر التوجه أكثر إلى الوكلاء والمستوردين لها، والذين استجاب معظمهم لحملات المقاطعة.
وأكد أن هدف الحملة شعور كل فرد فلسطيني بأن لديه موقف، وأنه يستطيع المشاركة في المقاومة والنضال عبر امتناعه عن شراء البضائع الإسرائيلية، ما ينعكس إيجابا على المنتج الفلسطيني، والذي يزدهر تلقائيا بفعل الاهتمام والتركيز الشعبي عليه.
وقالت منسقة اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ماجدة المصري، إن الإجماع الوطني على الإستراتيجية الجديدة في مقاومة الاحتلال، ستمكن مختلف القطاعات الشعبية من الانخراط فيه، إلى جانب النضال السياسي الدبلوماسي، الذي توج بانضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية، لمساءلة إسرائيل وملاحقتها على جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية مهمة وطنية وشعبية بامتياز، بدأت في مدينة نابلس مع مطلع انتفاضة الأقصى، وأعيد إحياؤها العام الماضي، ولها بعدها الثقافي والاقتصادي والوطني، وهي متدرجة ومتدحرجة وواقعية ومستدامة طالما بقي الاحتلال.
ودعا العضو في 'حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها' عمر برغوثي، إلى بلورة نهج وطني شامل للاشتباك مع إسرائيل في المناخ الدولي، والضغط على دول العالم من أجل وقف التجارة الحرة مع إسرائيل وحظر التعامل معها في مجال التسليح، والوصول إلى نقطة تحول مهمة على صعيد العلاقة مع المنتج الإسرائيلي حتى الخلاص منه.
وأوضحت نائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نهاية محمد، أن الحملة أداة فعالة في مقاومة الاحتلال، والحفاظ على اقتصادنا الفلسطيني، واستخدمت في الهند وجنوب إفريقيا، وهي تكريس وتكريم لدور المرأة الفلسطينية في كتابة التاريخ الفلسطيني المقاوم وصنعه، لكنها بحاجة لوضع قوانين صارمة لمنع وصول البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية.