طارق عز الدين.. دموع كثيرة وابتسامات في غزة بعد 10 سنوات من الفراق
اختلطت مشاعر الفرحة بالحزن،،، وامتزجت الدموع بالابتسامات لدى عائلة عز الدين من عرابة جنين لحظة رؤيتها لابنها الأسير المحرر طارق عز الدين الذي قضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال.
شعور الفرحة منع العائلة التي جاءت من شتى بقاع الأرض لاستقبال نجلها الذي ابعد مع 163 أسير من الضفة إلى غزة من انتظار أن يترجل نجلها على قدميه من الحافلة فاختطفته من نافذتها وعانقته أم بكت على فراقه طوال عشر سنوات وأخت قطعت مسافات طويلة لتصل إليه بعد سنين من الفرقة.
وجاءت عائلة عز الدين من عرابة جنين في الضفة الغربية حيث مسقط رأس الأسير المحرر بينما جاءت شقيقته من دبي على أمل أن يلحق طارق أخوه شاهد عز الدين الذي لم تشمله الصفقة.
"مشاعر الفرحة لا توصف هذا فضل من الله ثم لرجال المقاومة" هذه كانت أولى كلمات الأسير، الذي تابع قائلا: "والفرحة لن تكتمل إلا بتحرير باقي الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم قريبا بجهود رجال المقاومة والتنظيمات الفلسطينية".
وحيا طارق أهل غزة الذين صمدوا وصبروا على الجوع والحصار والشهداء والتضحية خلال سنوات اسر شاليط.
أما شقيقته الذي جاءت لرؤيته من دبي فهي لم تتوقع أن يتم الإفراج عن المؤبدات فكان خبر الإفراج عن شقيقها حلم تحقق لحظة اللقاء بغزة معربة عن أملها في أن يتم تحرير شقيقها الأخر شاهد عز الدين الذي ما زال معتقلا لدى الاحتلال.
10 سنوات أخفت طارق وشاهد داخل زنانين الاحتلال الإسرائيلي وبينما يخرج طارق يبقى شاهد ينتظر من يفك قيده ليلتئم شمل العائلة على أرض فلسطين.