الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

مركز 'محور' يكرم مجموعة من المؤسسات العاملة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة

كرم مركز حماية وتمكين المرأة والأسرة (محور) اليوم الأربعاء، في بيت لحم، عدداً من المؤسسات الفاعلة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وجرت عملية التكريم في احتفال نظمه مركز محور، تحت رعاية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ووزارة الشؤون الاجتماعية، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، والمفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أحمد حرب، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وقنصل ايطاليا في القدس، وممثلين عن ديوان قاضي القضاة والنيابة العامة والشرطة ووحدة حماية الأسرة والقضاء الشرعي، وبلديتي بيت لحم وبيت ساحور، ومؤسسة المركز ديانا مبارك، ومؤسسات رسمية وأهلية أخرى.
وأوضح الوزير العيسة أن يوم المرأة العالمي في فلسطين له أهمية خاصة بسبب وجودنا تحت الاحتلال ولدور المرأة الفلسطينية الفعال إلى جانب الرجل والتقدم عليه في كثير من الأحيان، بحيث أصبحت في مختلف المواقع القيادية بسبب دورها الفاعل على مختلف المستويات.
وبين العيسة أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على افتتاح مراكز مماثلة لمركز محور كون الحكومة تولي المرأة والنساء المعنفات أهمية كبيرة، وذلك لنبين للعالم بأن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع حضاري يخدم المرأة والرجل في مرحلة التحرر الوطني والتي تكون الأولوية فيها للصمود في وجه الصهيونية العالمية التي تحاول اقتلاعنا من أرضنا. وأوضح أن الحكومة تعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرأة على مختلف المستويات بما فيها المستويين القانوني والتوعوي بحقوق المرأة بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة خاصة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التي تمثل شريكاً حقيقياً في هذا المجال.
من جانبه شدد حرب على أن يوم المرأة العالمي يجب أن يكون بالنسبة لنا في فلسطين محطة للتأمل العميق ومراجعة الذات وتقييم الأداء لتعظيم الإنجازات وتبيان أسباب القصور وبواعث الفشل والإحباط، بالإضافة إلى ما يمثل من قيمة رمزية ومعنوية على مستوى حقوق الإنسان في العالم وفي مقدمتها المساواة بين النساء والرجال وإحقاق العدالة، إلا انه وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد الذي شهدناه في العام الماضي من قبل النيابة العامة والقضاء في قضايا حماية النساء، والتعامل الأكثر جدية وفعالية من قبل الشرطة وبخاصة وحدة حماية الأسرة مع قضايا حماية النساء من العنف، وهي أمور تحسب لهذه المؤسسات وتستحق التقدير والدعم المجتمعي، ورغم كل الجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية التي تعنى بحقوق المرأة، ومن بينها وربما في مقدمتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إلا أن واقع العنف ضد المرأة وحالات قتل النساء بذرائع ومسميات مختلفة لم تشهد تراجعاً ملموساً، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل بشكل ممنهج واستراتيجي يجمع قطاع العدالة ووزارة شؤون المرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية والمجتمع المدني من أجل منع العنف ضد المرأة و توفير الحماية القانونية والاجتماعية لها. وفي هذا المجال، جدد حرب دعوته إلى الإسراع بإقرار قانون عقوبات فلسطيني و/ أو تعديل المواد التي تميز ضد المرأة ولا توفر الحماية القانونية لها وتحديدا المادة من القانون الأردني الساري رقم / إلى حين إقرار  قانون جديد.
كما ودعا المفوض العام إلى إعمال الاتفاقية الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) في فلسطين، وهو ما يستدعي مواءمة كافة السياسات والتشريعات في دولة فلسطين وتحديداً قوانين العقوبات والأحوال الشخصية وتعديلها بما ينسجم وتحقيق المساواة بين الجنسين وإلغاء ما تتضمنه من قضايا تمييزية ضد المرأة وأهمها إنكار الشخصية القانونية للمرأة وحقها للوصول إلى العدالة، وفي التجريم والعقاب بين الرجل والمرأة وبخاصة الجرائم الجنسية والعذر المحل والمخفف.
وفي كلمتها الترحيبية بينت مديرة المركز سائدة الأطرش أن الهدف من هذا التكريم يتمثل في تقدير الجهود لجميع الشركاء الذين يساندون المركز، وخصت بالذكر قنصل ايطاليا والتعاون الايطالي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
وتخلل الحفل الذي تولى عرافته مدير مكتب جنوب الضفة الغربية في الهيئة فريد الأطرش، مشاركة لاثنتين من نزيلات المركز بينتا فيهما أهمية مركز محور بالنسبة لهما كونه البيت الآمن الذي انتشلهما من الظلم الذي وقع عليهما ووفر الحماية ووجدتا فيه الحماية والتمكين.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024