الأسير الشافعي يحتفي بعيد الأم بعد إن حرم منه ثلاثة عشرة عاما
معاناة الأسرى و ذوي الأسرى مستمرة في كافة المناسبات يتذكر أهالي الأسرى أبنائهم و هناك مناسبات أيضا تؤثر علي حياة الأسير داخل المعتقل و إلا هي الأعياد و منها عيد الأم التي ينحرم منها الأسرى من تقديم التهاني بهذه المناسبة إن الأم الفلسطينية حملت في صبرها وصمودها وعطاءها مسيرة شعب عظيم يسعى للحرية والكرامة، وأنها والدة المناضلين والفدائيين والشهداء والأسرى، وهي سر الحياة البطولية للشعب الفلسطيني
في هذا اليوم يحتفي الأسير عبد الرحمن الشافعي في عيد الأم بعد تحرره من الأسر و حرمانه لمدة ثلاثة عشرة عاماٌ من الاحتفال بعيد الأم اليوم يحتفل في عيد الأم في منزله الكائن في مخيم النصيرات بحشود من العائلة و أصدقائه الأسرى
و إما أم الأسير المحرر الشافعي وهي تنهمر الدموع من عيونها تقول أنها الدموع التي كانت تنهمر منني كل عام و بكل مناسبة هذه الدموع أيضا اشعر بها بكل ام غاب عنها ابنها الحبيب في سجون الاحتلال سنوات من الغيب تفتقده امه بكل لحطة بحياتها ، ان هذا اليوم بالنسبة لي هو انتصار لي ولكل أم فلسطينية
إما الأسير الشافعي قال لمرسلنا اننا في هذه المناسبة هي من أصعب اللحظات التي تمر علي اسرنا البواسل الابطال وهي عدم مقدرتهم تقديم الاعتزاز لهذه الام التي ضحت و قدمت الكثير من اجل صمودنا وصبرنا
ن حن نفتقد أمّنا كل يوم، وليس يوم عيد الأم فحسب، وأتمنى لكل الأسرى الابطال الافراج في الوقت القريب، وأن يكونوا بيننا في عيد الأم القادم.