إحياء ذكرى مولد درويش في ليون الفرنسية
احتفل في مؤسسة آرت دريمز في مدينة ليون الفرنسية والتي يرأسها الفنان الفلسطيني المسرحي روحي عيادي، بذكرى مولد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، هذا اليوم الذي أعتبر بعد وفاته يوماً للثقافة الوطنية الفلسطينية.
وقد حمل هذا البرنامج الاحتفالي عنوان: 'سيجيء يوم آخــــر'. شمل هذا الاحتفال فقرات متنوعة، بدأت بمعرض للصور الفوتوغرافية لثلاثة شبان فلسطينيين هم عمرو الريماوي من مدينة رام الله، ومحمد أبو حصيرة وأحمد عجوة من مدينة غزة. وحمل المعرض عنوان 'الوجه الآخر من فلسطين'. وحاول الشبان في هذا المعرض إظهار الوجه الإنساني للفلسطيني ككائن يحب الحياة.
الفقرة الثانية كانت مع الفنان أحمد عيادي الذي قدم فقرة من الدبكة.
كانت الفقرة الختامية عبارة عن أمسية شعرية مهداة للشاعر درويش في ميلاده الذي أضاء فيه الحاضرون شموعاً لميلاده الرابع والسبعين.
بدأت الأمسية بكلمة للفنان روحي عيادي الذي قال إن مؤسسته 'أرت دريمز' تفتخر بإقامة أمسية في يوم ميلاد درويش للجمهور الفرنسي الذي طالما أحب فلسطين ورمز نضالها محمود درويش.
وشكر عيادي الدكتورة رابعة حمّو التي قدمت كتابها عن 'المشهد الأندلسي للشاعر محمود درويش' الصادر عن دار نشر 'لوفواليه دو مير' بفرنسا، وانتهت الأمسية الشعرية بقراءة لأشعار الراحل درويش باللغة العربية والفرنسية من فترات زمنية متعددة بدأت بقصيدة 'على هذه الأرض ما يستحق الحياة' مروراً بقصيدة 'القدس' وصولا إلى قصيدة 'فكر بغيرك'. وقدمت الدكتورة رابعة القراءة لهذه الأشعار باللغة العربية والمترجم عبد الرحيم عبد الرحيم الأشعار باللغة الفرنسية، ورافقت الأمسية الشعرية فرقة صدى بقيادة الفنان محمد علي والمغنية غادة التي أطربت الجهور بصوتها الشجي وغنت من أشعار محمود درويش 'جواز السفر' وأحن إلى خبز أمي'. وانتهى الحفل بكلمة للفنان روحي عيادي شكر فيها الحضور وطالب باستمرار العمل على البرامج الثقافية التي تظهر أدبنا الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام.