طولكرم: ندوة سياسية حول الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين
تناولت ندوة سياسية نظمها معهد الأبحاث التطبيقية 'أريج' وبالتعاون مع محافظة طولكرم، الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في محافظات الضفة.
وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر إن الجريمة الإسرائيلية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني مستمرة ومتواصلة، حيث يتحمل تلك المسؤولية حكومة الاحتلال التي تنشر التحريض والعداء للشعب الفلسطيني بين كافة مكونات المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف أن هناك متغيرات حقيقية على الأرض بدأت منذ عام 1967 ليست بحاجة لإثبات لأن هدفها تقويض الوجود الفلسطيني، ولكن الموقف السياسي للقيادة لن يتراجع مهما كانت الضغوطات، ويجب أن تكون هناك إجراءات على الأرض لمواجهة التوسع الاستيطاني وصولا لتقويضه وإنهائه مع زوال الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، بين مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج سهيل خليلية أن الندوة تهدف لتعريف المواطنين حول المعلومات الحقيقية بما يتعلق بالاستيطان والجدار والاعتداءات الإسرائيلية بحق المواطنين، والعمل على ترجمة تلك المعلومات إلى وثائق لرفعها للجهات الحقوقية المختصة لأجل وقف تلك الاعتداءات.
إلى ذلك، استعرضت الباحثة في مجال الاستيطان أنصار رشماوي واقع الاستيطان في الضفة الغربية بشكل عام وفي محافظة طولكرم على وجه الخصوص، موضحة وجود (196) مستوطنة رئيسية في الضفة، و(232) بؤرة استيطانية.
وحول الواقع الاستيطاني في محافظة طولكرم أشارت رشماوي إلى وجود (5) مستوطنات مع وجود المصانع الكيماوية الإسرائيلية المقامة غرب مدينة طولكرم، علاوة على ما شكله جدار الضم والتوسع العنصري من اعتداءات بحق الأرض والمزارعين في المحافظة.