واصل أبو يوسف من النبي صالح بمناسبة يوم الأرض الخالد: سنبقى الأوفياء لعهد الشهداء، متمسكون بالأرض والثوابت
حيا د. واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أرواح شهداء يوم الأرض الخالد، وأرواح شهداء شعبنا الأبطال، وصمود الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وأكد على أن مناسبة يوم الأرض ستبقى حية في قلوب وعقول شعبنا، وحية في ضمائر جميع الشعوب الحية المناهضة للاحتلال والاستعمار والظلم، والمحبة للحرية والسلام.، كما أن تضحيات شعبنا العظيمة في هذا اليوم الخالد، ودماء الشهداء التي روت ارض فلسطين، ستبقى نبراسا وطنيا يزيد من صلابة صمود شعبنا على أرضه، وتزيد من إصراره على التمسك بثوابته وحقوقه الوطنية، والتمسك بحقه في مواصلة مقاومته الوطنية حتى زوال الاحتلال وتحقيق حريته وعودته الى أرضه ودياره التي شرد منها، ويمارس حقه في تقرير المصير، وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جاءت أقوال أبو يوسف خلال كلمة له في المسيرة الوطنية الحاشدة التي نظمت لمواجهة الجدار العنصري والاستيطان ونهويد الأرض في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وذلك بمناسبة يوم الأرض الخالد الذي يصادف في 31 من مارس آذار من كل عام.
وكعادتها تصدت قوات الاحتلال المدججة بالسلاح لهذه المسيرة، وأمطرت المشاركين فيها بوابل من الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز السام، الأمر الذي أدى الى وقوع العديد من الإصابات بين أبناء شعبنا جراء وحشية الاحتلال وهمجيته في التصدي لهذه المسيرة السلمية.
وقد شارك في هذه الفعالية الوطنية الحاشدة العديد من قادة وممثلي فصائل العمل الوطني، والأطر والمؤسسات والفعاليات الوطنية، وكان في مقدمتهم د. واصل أبو يوسف، وأبو جهاد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ود. لبلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، وموفق سحويل أمين سر حركة فتح في رام الله والبيرة، وجميل البرغوثي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، ونشطاء المقاومة الشعبية من مختلف مناطق الضفة الفلسطينية، ومناصرين أجانب، وحشد كبير من أبناء شعبنا.
من جهته حيا أبو جهاد العالول أرواح شهداء يوم الأرض الخالد وجميع شهداء شعبنا قادة ومناضلين اللذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الأرض فلسطين، ومن اجل استرداد حقوق شعبنا الوطنية المغتصبة.
وأكد العالول على أن شعبنا سيواصل مسيرة كفاحه الوطني مهما غلت التضحيات حتى يحقق الهزيمة الكاملة للمشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني، وينتزع حريته وخلاصه الوطني ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت د. ليلى غنام بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي سطر فيها أبناء شعبنا بدمائهم الزكية ملحمة البطولة والفداء والدفاع عن الأرض والحقوق، نؤكد أننا هنا باقون على هذه الأرض، مغروسين في ترابها كشجر الزيتون والبرتقال والليمون، وسنقيم عليها مجدا فلسطينيا عظيما يخلد الذكرى لأرواح الشهداء الأبطال، وصمود الأسرى البواسل، ويجسد حقوق شعبنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال الوطني الناجز.