عبد الهادي لموطني: الفصائل الفلسطينية تعمل من أجل إنهاء الأزمة في مخيم اليرموك
أكد رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق السفير أنور عبد الهادي،إن فصائل منتظمة التحرير في دمشق تعمل من أجل إنهاء الأزمة وفك الحصار عن أهلنا في مخيم اليرموك، مشيراً إلى أنها تتواصل مع كل الأطراف لإخلائه من كل المسلحين.
وقال عبد الهادي في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت:" بعد أن اقتحمت (داعش) مخيم اليرموك اليومين الماضيين، وناشدت مجموعات حماس الفصائل الفلسطينية لأنها كانت محاصرة ، قمنا يوم أمس بشن هجوماً معاكساً من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة، وبمشاركة جزء من الدفاع الوطني وجزء من أكناف بيت المقدس، وتحقق تقدم جيد في المخيم لمواجهة (داعش)"، مشيراً إلى أن المعارك مستمرة حتى الآن لفك الحصار المفروض على المخيم.
وأضاف عبد الهادي: "تحول الوضع في المخيم إلى عسكري، وهناك اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني والفصائل الفلسطينية و(داعش)" لافتاً إلى أن مجموعات حماس قسم منها إنضم إلى (داعش) والقسم الآخر انضم للمجموعات التي تحاربه.
وحمل عبد الهادي حماس مسؤولية ما جرى في مخيم اليرموك نتيجة تدخلها في الشأن الداخلي السوري، قائلاً: "بالأمس ناشد أهل المخيم لفتح طريق من أجل خروجهم بسبب المعارك فيه، ونحن نعمل من اجل فك الحصار، وقمنا بتأمين ممر آمن لخروج العائلات مؤقتاً ريثما تنتهي أزمة المخيم وبالمتابعة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا).