'إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون' ندوة في بيرزيت لمناسبة يوم الأرض
أحيا مكتب النشاطات الجامعية، بالتعاون مع لجنة طلبة الماجستير في معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، اليوم السبت، يوم الأرض بندوة بعنوان 'إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون'.
وتحدثت عضو حزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب حنين زعبي، في مداخلتها حول العنصرية في المجتمع الإسرائيلي وأثرها على الصمود العربي الفلسطيني في الداخل.
وقالت إن إسرائيل طورت نظام سيطرة عن طريق إقامة نظام قانون عنصري، وتسعى منذ النكبة الى تجزئة القضية الفلسطينية عبر الحدود الجغرافية، لإضعاف فكرة النضال الفلسطيني الشامل.
وأكدت أن الفلسطينيين في أراضي الـ48 أصحاب أرض وحق، ويطالبون بالمساواة والحقوق الواجبة لهم، وضد تعريف إسرائيل كدولة يهودية، لأن إسرائيل تريد مقايضة الفلسطينيين بين الانتماء والمواطنة.
وأوضحت أن هناك 50 قانونا عنصريا تستخدمها اسرائيل ضد الفلسطينيين، ويمنع فلسطينيي الـ48 من البناء على 66% من أراضيهم بفعل قانون عنصري سنته اسرائيل عام 2011، كما أنها تحارب المناهج في المدارس العربية، وتسعى الى تسييسها لصالح مفهوم دولتها اليهودية.
بدوره، أكد رئيس دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، عبد الرحمن ابراهيم، أهمية يوم الأرض، التي تُعتبر محور وجوهر الصراع العربي والفلسطيني- الاسرائيلي.
وقال إن اسرائيل شرعت منذ تشريد شعبنا عام 1948 في السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية، والاستيلاء عليها بوتيرة عالية.
من جهته، قال رئيس بلدية دير حنا في أراضي الـ48 السابق، رجا خطيب، إن إسرائيل استولت على الأرض الفلسطينية بكافة الأشكال والأساليب، واستولت على أكثر من 40% من الأراضي المملوكة للمواطنين العرب في الداخل، كما استولت بقوانينها الجائرة على ثمن الأرض المشاع، وسلبت بقوانينها العنصرية أراضي الفلسطينيين المهجرين.