إحياء الذكرى الـ13 لمجزرة مخيم جنين
أعلنت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين، اليوم السبت، عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة مخيم جنين بافتتاح معرض الفن التشكيلي والصور والتراث الفلكلوري.
واستذكر نائب المحافظ كمال أبو الرب في كلمته خلال قص شريط الافتتاح، شهداء شعبنا ومعاركه ومحطاته خاصة في شهري آذار ونيسان، موجها التحية إلى شهداء المقاومة والمخيم وبطولاتهم الباسلة في مقاومة الاحتلال، داعيا إلى اعتبار ذكرى معركة مخيم جنين، بمثابة محطة للوحدة وإنهاء الانقسام .
من جانبه، عاهد جواد إنفيعات من الهيئة الإدارية للجنة خدمات المخيم، الشهداء وأبطال معركة جنين ومخيمها وريفها بالحفاظ على العهد والثوابت والتمسك بسلاح الوحدة، مؤكدا أن دولة فلسطين ستواصل العمل في سبيل حرية وكرامة شعب فلسطين وتحرير أسراه من سجون الاحتلال .
إلى ذلك، دعا الأسير المحرر أشرف الناطور والناطق الإعلامي باسم لجنة خدمات المخيم، إلى الرد على جرائم الاحتلال بالوحدة لتكون ذكرى معركة الصمود والانتصار في المخيم عنوانا لوحدة تجسدت بدماء الشهداء، وأصبحت حاجة ملحة لا بديل عنها لدحر الاحتلال وتحقيق الأهداف والثوابت الوطنية وفي المقدمة ملف الحركة الأسيرة .
وشارك في حفل افتتاح المعرض وانطلاق الفعاليات النائبان شامي الشامي، ونجاة أبو بكر، وأمين سر حركة فتح/ إقليم جنين جمال جرادات، وفصائل العمل الوطني، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، وقيادة منطقة جنين.
ويشمل المعرض والذي سيستمر لمدة 3 أيام عدة زوايا لرسومات تراثية تعبر عن معركة المخيم والصمود والبطولة، وللطبيعة ولسهل مرج بن عامر لخمسة فنانين تشكيليين.
كما يضم المعرض مطرزات من التراث من أعمال الأسرى، ومشغولات يدوية وحرفية من إبداعات الأسرى المحررين والأطر النسوية، وزاوية للمأكولات الشعبية، ومنتجات المرأة الفلسطينية، وتم تكريم المعلمين وطلبة المدارس المبدعين.
وسيتخلل الفعاليات، عروض مسرحية في مسرح الحكواتي، وتقديم محاضرات وأعمال فنية، وإجراء مسابقات ثقافية، والعديد من الفعاليات التي تجسد واقع الصمود والبطولة لمعركة المخيم .